فيس بوك
وقفة حاشدة بمأرب تدين حالة الاستهانة بدماء الأطفال والنساء واستباحة أرواح أهالي غزة
رئيس دائرة طلاب الإصلاح: ماضون في بناء جيل متسلح بالعلم وقيم المواطنة للحفاظ على الهوية
الاحزاب والمكونات السياسية في الحديدة تدين قصف الكيان الصهيوني للميناء ومخازن الوقود
ما وراء فتح الحوثيين المنفذ الشرقي لتعز بعد 9 سنوات من الحصار
ضرائب الحوثيين.. من إنهاك القطاع الخاص إلى الإضرار بالمواطنين
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس حزب الرشاد بذكرى التأسيس
مقاصد الوحي وتجديد تفكير المجتمع المسلم.. الحلقة الخامسة: منهجية التوحيد المتجاوزة - آلية الآليات
معظمنا نحن أبناء الأفيوش اعتاد أن يزور قحطان في ثاني أيام العيد إلى بيته الذي يمتلئ بالناس من جميع الأعمار، كانت زيارته أشبه بالطقس الذي تكتمل به البهجة.
في ديوانه الكبير كقلبه كان الناس يتناولون القات ويحتسون السياسة من بين كلماته المتناثرة في أحاديثه البسيطة وطريقته القريبة من الناس حسا ومعنى، فلم يعتد أن يلقي والناس يستمعون وإنما يتبادل معهم أحاديثهم وقصصهم اليومية ومنها ينفذ الى أعظم الأفكار السياسية تأثيراً، كان يتحدث السياسية بلغة القروي وأمثاله.
لا أعد قحطان اسما لشخص، بل فكرة متقدمة وتجربة تجاوزت متاريس الصراع، وانفتحت واسعة بسعة اليمن، وهو ما كان يجعله قبلة الناس أينما حل. لا أقول هذا مجازا بل حقيقة عاشها من تعاملوا معه من كل الأحزاب والاتجاهات.
العيد بدونك ناقص ياقحطان، فلقد غبت أنت والوطن الذي كان يبزغ في أحاديثك ويشرق في نضالك ويتجدد مع كل تعريف تقدمه للوطن.
لم يبق لنا إلا ما ينجزه الكبار في الجبهات، إنها الباقيات الصالحات التي تشعرنا بالقرب منك، وإننا في نفس خطك وعلى دربك.