فيس بوك
إصلاح عدن ينعي الدكتور حامد الشعبي أحد مؤسسي الحزب في المدينة
الهجري يفند السردية الإيرانية عن مليشيا الحوثي ورده يتصدر وسائل التواصل
سياسية الإصلاح بساحل حضرموت تنفذ برنامجاً تدريبياً لرفع القدرات العملية للقيادات السياسية بالمحافظة
بحضور قيادات الحزب بحضرموت.. إصلاح تريم يعقد الملتقى العام للأعضاء والمناصرين
الهجري: كل اليمنيين ضد الحوثي وليس معه إلا إيران ونقف مع فلسطين وحقوق شعبها
وفد اليمن البرلماني برئاسة الهجري يشارك بالدورة الـ 19 لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي بجاكرتا
الهجري يرأس وفد النواب في مؤتمر اتحاد مجالس التعاون الإسلامي ويلتقي هيئة البرلمان الإندونيسي
سياسية الإصلاح تختتم برنامج الخطاب السياسي ودوره في توحيد الرؤى والمواقف الوطنية
بتمردها أسقطت الحوثية القوام المادي للدولة المتمثل بالمؤسسات وبُناها المتعددة ، فيما بقي القوام المعنوي للدولة أكبر من قدرتها على محوه، استمرت الجمهورية كفكرة محترمة وبرمزية تغذي شعورنا الجمعي بالوجود فوق هذه الجغرفيا من الأرض ، وابقت التمرد حبيس فعلته وغير قابل للاعتراف به محليا وخارجيا ، وسيبقى كذلك مابقيت راية الجمهورية اليمنية مرفوعة في المناطق المحررة .
بقي العلم والنسر الجمهوريين ونشيدنا الوطني ممثلاً لإرادة يمنية أمنع من الانكسار وأكثر تجذراً في الوعي والارض ، في وعينا المحرض على العيش كما اراد الله فوق ارض يجب تحريرها من قبضة الكهنوت كوثيقة استحقاق للعيش فيها ، وليصبح الحفاظ على هذه الهوية بكامل رموزها السيادية المهمة الوطنية الاولى لقيادات الدولة والاحزاب والمجتمع المدني وعموم الشعب ووفقا لها ينالون القابهم .
هذا هو سبيل مقاومة التفكك الناتج عن الانقلاب الحوثي وايقاف عوامل تغذيته ، ووسيلتنا للإبقاء على الاعتراف بدولة لن يهتم العالم بمصيرها في حال سقط علمها الوطني وذابت شخصيتها ، حينها ستبدو اليمن تجمعا لعدد من الكيانات ليس من بينها دولة ، ستتزاحم الرايات وتتكاثر بانكسار سارية العلم الوطني ، ثم لا نعود نتذكر الحوثية وجريمة التمرد الاول الذي سيختفي في كثرة الريات هذه ، وتلك غايتها .
الحرص على العلم الجمهوري بكامل قيمته الرمزية ينطلق من حرص اوسع على كل المؤسسات التي تمثل الدولة اليمنية وأولها مجلس القيادة الرئاسي، بشرعيته المرهونة ببقاء هذا العلم قائما مرفرفاً في كل الجغرافيا المحررة ، كعلامة على وجود الدولة التي يقودها .
هذا العلم في حال تعرض للاهانة او سقط ، لا قدّر الله، هل سيكون بمقدور المجلس القيادي الرئاسي مخاطبة كل اليمنيين و تمثيل قضيتهم فضلا عن قيادة مسعى الاسترداد لدولتهم واعادة البناء لها ، بدون ذلك العلم ستفقد المعركة الوطنية بوصلتها الحقيقية ومعناها وغايتها وسيصبح لكل فريق علم ولكل اتجاه هوية ، وهو أخطر أنواع المصائر الذي لا نريد أن نتخيل حدوثه لقضيتنا وهي تواجه خصمها السلالي البغيض .