فيس بوك
طلابية الإصلاح بذمار تنظم فعالية عيدية «أعيادنا تواصل وإسناد»
أمين عام الاصلاح يهنئ أمة السلام الحاج بفوزها بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة
إخفاء المناضل قحطان.. معاناة تكشف إرهاب الحوثيين ووجههم المظلم
قيادة إصلاح وادي حضرموت تشيد بجهود مرجعية القبائل وتؤكد على التكاتف وتعزيز العمل المشترك
في ذكرى التحرير.. إصلاح عدن يطالب برد الاعتبار للمدينة ودعم نهضتها لاستعادة دورها الريادي
أمين عام الإصلاح يهنئ الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية بالذكرى الرابعة لتأسيس المكتب
لو لم يكن الإصلاح كحزب وكيان يمني وقضية وهدف وطني، لكنت عشت بعيدا عن الاحزاب لما قدمته من تجربة سيئة في وطننا العربي كله.
كلما فكرت بالابتعاد عن الاحزاب والحزبية، يكون الإصلاح كحزب هو السد الذي يحول بين تفكيري السلبي هذا وبين التنفيذ واقعا، حيث أجد فيه الكيان الذي من خلاله سأحقق رغباتي والتعبير الحقيقي عن وطنيتي وجمهوريتي ووحدويتي.
هو صحيح تفكير سلبي تجاه الحزبية والاحزاب بسبب الصورة المشوهة التي قدمت إلينا بها مع افراغها من مضمونها الحقيقي كواحدة من الآليات الديمقراطية السلمية للتنافس وتحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة.
كانت التعددية الحزبية هي واحدة من اشتراطات قيام الجمهورية اليمنية واعلان الوحدة اليمنية.
لذلك هناك أطراف عديدة تستهدفها من الجذور وهي تستهدف من خلالها الجمهورية والوحدة الوطنية والحرية والديمقراطية، فلا يمكن يكون هناك ديمقراطية وحرية وتداول سلمي للسلطة دون وجود احزاب وتعددية حزبية وتنافس حزبي برامجي لأجل مصلحة الوطن والمواطن.
ولذلك نجد أن المليشيا في الشمال والجنوب تستهدف الاحزاب عموما ومن خلالها تستهدف الجمهورية والحرية والوحدة الوطنية والديمقراطية، وكان للإصلاح نصيب الأسد من ذلك الاستهداف، لمقراته ومؤسساته وقياداته وقواعده في صنعاء وعدن والحديدة وشبوة وصعدة وحجة وسقطرى ووووالخ.
قدم الإصلاح الكثير من الدماء والجرحى والمختطفين والمخفيين والمشردين، لكنه ظل متمسكا بمبادئه وثوابته لأجل يمن جمهوري اتحادي حر ومستقل، ولذلك لن اتنازل عن الحزبية والانتماء مادام في وطني عرق إصلاحي ينبض بالجمهورية والوحدة والحرية.