فيس بوك
رئيس الإصلاح بالمهرة: الاحتفال بـ14 أكتوبر رسالة واضحة على تمسك الشعب بمكتسباته الوطنية
أحزاب تعز تشدد على قيام الرئاسي والحكومة بإصلاح الوضع الاقتصادي والمعيشي وحشد الطاقات لمعركة التحرير
بالطيف: سبتمبر وأكتوبر محطتان رئيسيتان في الكفاح اليمني ضد الاستبداد والاستعمار(حوار)
ندوة سياسية للإصلاح بشبوة تدعو السلطة المحلية والمكونات الى تغليب مصلحة المحافظة
النائب العليمي: 14 أكتوبر ثورة عظيمة خاض الشعب لتحقيقها نضالاً شاقاً نحو الاستقلال والحرية
التحالف الوطني للأحزاب: 14 أكتوبر حدثاً ملهماً وماضون في الانتصار لمكتسبات الثورة اليمنية
ثورة 14 أكتوبر المجيدة.. تضحيات اليمنيين بين نضالات التحرير ووحدة المصير
رئيس إعلامية الإصلاح: 14 أكتوبر يعني التحرر من الوصاية والخلاص من الفرقة والتجزئة
كلما مرّ الحديث عن ملف المختطفين في سجون مليشيا الإرهاب الحوثية عاد وبقوة إلى الأذهان ذِكر الأستاذ محمد قحطان، ومن غير المقبول أو المعقول أن يتم تجاوز اسمه في أي عملية تبادل تتم بين الشرعية والانقلاب، ولابد من الضغط من قبل الفاعلين السياسيين وممثلي المنظمات الإنسانية والميسرين لعمليات التبادل في هذا الاتجاه فـ"قحطان" رجل سياسة وسلام وتفاهم ، وبقائه كل هذه المدة مخطوفاً ومجهول المصير هو إخفاق للمنظومة السياسية والإنسانية كلها دون استثناء.
لم يحمل "محمد قحطان" يوماً سلاحاً سوى الحُجة البالغة وأثقال من الحصافة وحِملاً من المنطق، وكماً هائلاً من الخوف والقلق على حاضر ومستقبل البلد، وختم مسيرته السياسية قبل إختطافه أن كان أخر المغادرين لطاولة المفاوضات وهو يبذل أقصى ما يملك من جهد لتجنيب البلد والشعب ويلات الانقلاب، وما سيجلبه من فوضى على الأرض والإنسان، وأثبتت الأحداث لاحقاً أن ماكان يخافه ويعمل لأجل منعه حلَّ بالجميع ، وأصبح "قحطان" أحد ضحايا هذه الفوضى الانقلابية التي جاهد ليقي البلد شرورها، لكنه اصطدم بتعنت الانقلابيين المسكونيين وقتها بـ"انتفاشة وهم السلطة" والأحلام الزائفة بالتملك والسيطرة.
لا يوجد مبرر مقنع أبداً لاستثناء قحطان من كل صفقات التبادل، ولن يقنعنا أحد بأسباب ذلك مهما حاول، وخاصة أن للانقلابيين مكاسب حصلوا عليها، وقيادات استردوها، ولم تحصل أسرة قحطان حتى على تطمين حول حياته أو صحته، ولم يبقَ في البلد مختطفاً لم يعرف أهله مصيره أو يسمعون صوته إلا هُوَ ، فأي حقدٍ هذا؟ وأي عجز؟!، وأين دور الكيانات الدولية التي تتشدق برعايتها لحقوق الإنسان، وتحت هذا العنوان يقدمون للانقلابيين خدمات تتجاوز دورهم الإنساني والحقوقي إلى محاولات منح الانقلاب شرعية لا يحلم بها، ولن يعترف بها أحد ولو طالت بهم السنين، وحين الحديث عن قحطان يتملكهم "التَمَسكُن" وكأن على رؤوسهم الطير .
لـ"قحطان" اسرتان تنتظرانه على أحرِّ من الجمر، أسرة صغيرة حالها كبقية أسر المخفيين تموت باليوم مرات ومرات وهي تتمنى عودته أباً وأخاً وجداً، أما أسرته الكبيرة فهم نحن اليمنيون في كل جهات الوطن تعلمنا منه دروس النضال وأخذنا عنه أبجديات الحرية ، وكل يوم تمر ننتظر أن يفعل أرباب السياسة والإنسانية شيئا لأجله فقد فعل لأجلنا جميعاً كل شئ، ويخيبُ أملنا وأمل اسرته الصغيرة كثيراً حين تمرُّ صفقات التبادل ولا نعثر على أسمه! ونعتبر ذلك الإخفاق عيباً وعاراً أسوداً لا مجال ليظل مستمراً في هذه الصفقة، ولابد من فعل حقيقي وضغط قوي لتلافيه لنستعيد حكيمنا ومعلمنا "قحطان"، وكل المختطفين في معتقلات الانقلاب.
دمتم سالمين.