فيس بوك
الأمين العام للإصلاح يعزي في وفاة الأستاذ محمد علي إسماعيل ويشيد بدوره التربوي والنضالي
إصلاح تعز ينعى المربي محمد علي إسماعيل اليوسفي رئيس دائرة التوجيه بالمحافظة
الإصلاح بالبيضاء ينعى أحد قياداته في الرياشية «عبدالجبار عون الله»
وزير الصناعة والتجارة: في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي أسواق سوداء لا اقتصاد
دائرة المرأة بالإصلاح تناقش دور النساء في صنع التحولات وإحلال السلام في اليمن
بين التعذيب والاغتصاب.. معاناة المرأة اليمنية في سجون الحوثيين
رئيس الإصلاح بالمهرة يدعو للحفاظ على الوحدة وتوحيد الجهود نحو معركة استعادة الدولة
التوحيد السببي (دراسة مقاصدية) (الحلقة الخامسة: بناء التفكير النهضوي.. منطلقاته، مقوماته، مساراته)
العديني: الاستقلال وضع ملامح عهد جديد على انقاض عهد معادٍ للهوية اليمنية
تصفيات جسدية وتعذيب وحشي.. زنازين الحوثيين إرهاب ومسالخ للموت
اثبتت المملكة العربية السعودية مجددا أنها الدولة العربية الوحيدة تقريبا القادرة على مواجهة الخطر الإيراني في المنطقة نظرا لما تمتلكه من قدرات عسكرية ومالية وتأثير عربي في تشكيل تحالفات عسكرية وأبرز مثال على ذلك تحالف دعم الشرعية في اليمن في مواجهة انقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وعندما تكون دولة بهذه الخصائص وأدوات التأثير بما في ذلك المكانة الدينية والموقع الجغرافي الكبير وتصدر منتجي الطاقة في العالم، فإن قدرتها على الحشد الخليجي والعربي والتأثير في سياسات الدول الكبرى بحكم المصالح يمنحها أفضلية عن غيرها في القيادة في العالم العربي والإسلامي.
وفي هذا السياق، يمكن النظر لمخرجات القمم الخليجية والعربية والإسلامية التي دعت لها الرياض وعقدت في مكة المكرمة، على أنها انتصار سياسي لها في مواجهة طهران من خلال توحيد الموقف الخليجي والعربي تجاه إيران وتأكيد المؤكد بانها تشكل خطرا عليهم، وهذا الاجماع يزعجها لان التفرق خدمها في تمدد مشروعها.
كانت طهران تعوّل على الأزمة الخليجية لانقسام الموقف بشانها وجعل الرياض وحيدة في مواقفها تجاهها، الا ان مخرجات القمتين العربية والخليجية أكدت أنها لا تزال تشكل خطرا على الجميع ولم تتراجع عند بعض الدول رغم الخلافات البينية وهذا الموقف الموحد يؤسس لاتخاذ اي سياسات قادمة للتعامل مع تهديدات ايران.
أنه أمر جيد وايجابي ان نرى المملكة العربية السعودية تستعيد دورها القيادي والريادي وتقف على رأس الصف العربي والإسلامي وتقود زمام المبادرة لمواجهة المخاطر التي تهدد الأمن القومي في المنطقة، وبالمقابل فأنه غير سار لإيران ومليشياتها بغض النظر عن الطريقة التي ستتم مواجهة تهديداتها عقب انعقاد القمم اكانت بالحوار ام بغيره.
والأمر الآخر الايجابي هو إعلان دول الخليج تاييدها لعقوبات واشنطن واجراءاتها ضد ايران كون هذا الامر يخدم توجهات الرياض الداعمة لهذا النهج ويرسل رسالة سيئة لإيران بأن رهانها على استغلال الخلافات البينية وما تتركه من تحوّل في المواقف بشان الأخطار المحدقة لم يأت بما تريد وانما ابقاها الخطر المشترك بحسب بيان القمتين الخليجية والعربية.
والمهم هنا أنه ومع تسارع وتطورات الأحداث واستمرار التصعيد الإيراني واثارة الفوضى عبر مليشياتها تجاه دول المنطقة، أنه لم يعد هناك دولة عربية وإسلامية متماسكة وصلبة وقوية ولديها الشجاعة على تحمل المسؤولية التاريخية، وقادرة على قيادة مشروع الأمة العربية والأسلامية وأخذ زمام المبادرة لمواجهة المد الفارسي بعد سقوط العراق وانكفاء الدور المصري في المنطقة الا المملكة العربية السعودية.
يأتي كل هذا في وقت نرى فيه اللوبيات الغربية تنفذ حملات للضغط وابتزاز المملكة في قضايا كثيرة، وتسعى من خلالها لضرب سمعة ومكانة السعودية لدى الشعوب العربية والإسلامية وتصويرها على انها فقدت تأثيرها في العالم المنطقة العربية، لكن الامر في الواقع مختلف ويدلل على ذلك قدرة السعودية على حشد كل هذه الدول لثلاث قمم طارئة بعضها لم تستغرق سوى ٣٦ ساعة لموافقة ١٦ دولة على ذلك لاول مرة في هذا الوقت وفق تاكيد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.