فيس بوك
بحضور المحافظ.. إصلاح المهرة يقيم مأدبة إفطار ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف واستعادة الدولة
حضرموت.. طلابية إصلاح سيئون تقيم الأمسية الرمضانية للطلاب الجامعيين
أمسية رمضانية لتعليمية الإصلاح بأمانة العاصمة تكرم عددا من المعلمين
الإصلاح يدين بشدة العدوان الغاشم على غزة ويدعو إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
إعلامية الإصلاح تقيم ورشة حول دور الإعلام في حماية المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية
الشريف: مأرب قلعة في مواجهة المشروع الحوثي وجسدت أعلى معاني الوحدة الوطنية
أمسية رمضانية لإصلاح الجوف تشدد على التلاحم لتعزيز المعركة الوطنية
دائرة المرأة بإصلاح ذمار تقيم أمسية رمضانية وتدعو إلى مواصلة النضال حتى استعادة الوطن
أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة
زرع الحوثيون محيط مدينة تعز بآلاف الألغام. فخخوا أغلب البنايات الواقعة في مناطق التماس، وكثفوا الاعتماد على فرق القناصة. كلما حاول رجال الجيش الوطني التقدم، فإنهم يضطرون لمواجهة خطر الألغام، وحينما يحاولون نزعها تواجههم فرق القناصة.
مواجهة هذا التحدي تشترط تضحية كبيرة . بدا استعداد الجيش لذلك أكبر . منذ ثلاثة أيام يخوض الجيش معارك شديدة، يمسك هو زمام الهجوم، يصر على اختراق وكسر الخطوط الدفاعية الملئية بالألغام والبنايات المفخخة. دفع ثمن ذلك قرابة ستة شهداء خلال اليومين وقبلهم بأيام أربعة شهداء جميعهم بفعل العبوات والألغام. ثلاثة منهم جراء انفجار بناية مفخخة إثر فرار عناصر حوثية منها في منطقة الجهيم .
المعركة صعبة وشرسة ويخوضها الجيش مهاجماً. يتقدم ببطء في مساحات مفخخة وملغومة بألغام مضادة للأفراد والدروع وعبوات ناسفة. إنها معركة لتطهير الأنساق الدفاعية الحوثية الأولى من الألغام والمفخخات ولا توجد كاسحة ألغام واحدة، لكن أفراد الجيش اكتسبوا خبرات ذاتية محدودة للتعامل مع الألغام والقناصة.
الدوافع الذاتية والإرادة الكبيرة جعلت تلك الخبرات تلعب دوراً مهماً في التمهيد لتحقيق إختراقا في دفاعات الحوثيين بمنطقة الجهيم شمالي المدينة أثناء معارك يوم أمس، واليوم في جبهات غرب المدينة. هذه مدينة تجعلها المعارك يقظة. لا أحد هنا يفكر بالنزوح حتى في تلك الأحياء الملاصقة لمناطق التماس.. الأغلب يفكرون بالمقاومة. وكلما اشتدت وتيرة معارك التحرير، رددت المدينة : هذا هو الطريق .
يلفت الحوثيون أنظار العالم إليهم ويحدثون ضجيجا إعلاميا حينما يسيرون طائراتهم البلاستيكية في بلاد النفط، لكنهم يدفنون جثثهم بصمت ويتخفون بعجزهم عن أنظار العالم في تعز .