فيس بوك
التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية يقرّ أسماء الهيئة التنفيذية
عشر سنوات من دبلوماسية الإصلاح.. تحركات من أجل استعادة الدولة وإحلال السلام
نشطاء: لقاء قيادة الإصلاح والزبيدي خطوة مهمة لتوحيد الصف واستعادة الدولة
رئيس سياسية الإصلاح بوادي حضرموت يدعو الجميع إلى تصفير الخصومات وإنهاء الانقسامات
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾
تحل علينا اليوم 27 رمضان الذكرى الرابعة لتحرير الحبيبة عدن من الغزو الحوثي الكهنوتي الذي استهدفها في حرب 2015م، فخرب وشرد، وقتل ويتم وجرح قبل أن يُطرد منها شر طردة، مخلفاً خلفه جراح لم تندمل، وآثاراً موجعة لن تُنسى، وجرائم لن تغتفر ولن تسقط بالتقادم.
الحبيبة عدن.. المدينة التي تغنى بها الأدباء والشعراء والكتاب، وخالجت بجمالها فؤاد كل هاوٍ للسلام باحث عن الأمان، وتعايشت مع أبنائها المختلفة أصولهم وألوانهم ومعتقداتهم، وتجاورت المساجد والكنائس في تعايش قل نظيره، وامتزجت مياه بحرها بصخور صيرة ورمال جولد مور والغدير.
عدن.. ذلك الشيء الثمين والعريق؛ بقداستها ومكانتها، كانت هي الهدف دون خجل لمجاميع من حملة السلاح والموت قدمت من جبال ما وراء الحضارة والإنسانية، ظنوا بعبثية أنهم بطموحاتهم البسيطة سيطالون إرث حضاري إنساني يكبر أفكارهم بقرون سحيقة. لم يدرك الحوثيون خطورة ما أقدموا عليه إلا بعد أن استيقظوا على مشاهد تحطم أحلامهم على صخور شمسان وصيرة بأيدي أبنائها الأوفياء الذين أثبتوا للعالم أن الإرادة أقوى من السلاح وأن الحق عصي على الانكسار وأن وحدة الأمم وتكاتفها هي السبيل الأوحد لعزتها ونصرها.
تحل علينا اليوم الذكرى الرابعة لطرد الحوثي وأعوانه من الحبيبة عدن، في يوم النصر العظيم الذي أشفى الله به صدور أبناء عدن تتويجًا لصمودهم الأسطوري في ظروف بالغة التعقيد على كل المستويات عسكريًا وتموينياً وإعلامياً.
وإننا اليوم إذ نحيي ذكرى التحرير فنحن نخلد ونمجد كل الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الدين والعرض والوطن، نترحم عليهم، ونمجد الجرحى، ونمجد رجال المقاومة في كل الجبهات، نتذكر صمودهم وتحملهم للمشاق ومواجهتهم للمخاطر حباً في عدن وأهلها، وبإجلال كبير نتذكر دور الأسرة العدنية الداعم والمساند للمقاومة الذي بدأ بتحملها كل المشقات والصعاب بعد الدفع بأولادها إلى معارك العزة والكرامة ولم ينتهِ حتى الآن.
في يوم النصر العظيم، نتذكر قادة النصر الذين اصبحوا عند ربهم " علي ناصر هادي، جعفر محمد سعد، أحمد سيف المحرمي، عبدالقادر العمودي،وسامح الحسني ، والشيخ راوي،وعمر الصبيحي، صالح الزنداني، ناصر بارويس" نترحم عليهم، وندعو لباقي رفاقهم الأحياء بالصحة والعافية وطول العمر، نتذكر كيف أسسوا لبناء الجيش الوطني في ظروف بالغة التعقيد وكيف رسمنا معهم لوحة تحرير عدن من الحوثي وأعوانه في 27 رمضان 1437هـ.
في يوم النصر أيضًا نعتز بقائد النصر فخامة المشير عبدربه منصور هادي، القائد الذي عملنا تحت أمره واستمدينا من دعمه وتوجيهاته القوة والإرادة في قيادة مجلس المقاومة بعدن، ونعتز بدور الأشقاء دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، نقدر دورهم ومشاركتهم ودعمهم الذي سنحفظه لهم في وجداننا ما حيينا وسنعلمه لأجيالنا القادمة من بعدنا.
إن المعركة لم تنتهي بعد حتى يتم استعادة كامل أراضي الوطن من سطوة الميليشيا؛ فالانتصارات على العصابة الباغية الانقلابية في كل الجبهات، وتبرز الضالع إلى الواجهة اليوم باعتبارها قلعة للتصدي ومعين للرجال الأوفياء.
التحية لأبناء عدن في يومهم المشهود
تحية ترقى إلى مقامهم السامي
تحية لأرواح الشهداء ولأمهات الشهداء ولزوجات الشهداء ولأبناء الشهداء،
الرحمة لأرواحهم ولأرواح أشقاءهم من التحالف، وتحية شموخ للأسرى والجرحى.
* وزير الشباب والرياضة
27 رمضان، 1440 هـ