فيس بوك
المهرة.. إصلاح سيحوت والمسيلة يحتفلان بذكرى الاستقلال ويشيدان بتضحيات اليمنيين في معركة التحرير
التكتل الوطني: جريمة قصف سوق مقبنة وقتل المدنيين يكشف قبح وبشاعة مليشيا الحوثي
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس وشعب الإمارات باليوم الوطني
الإصلاح بوادي حضرموت ينظم ندوة بذكرى الاستقلال ويؤكد على توحيد القوى الوطنية نحو استعادة الدولة
التجمع اليمني للإصلاح.. مواقف مبدئية ثابتة ونضال مستمر (1) محافظة إب
الإصلاح بعدن يهنئ بعيد الاستقلال ويدعو لتوحيد الصف لمواجهة الأخطار واستعادة الدولة ومؤسساتها
30 نوفمبر.. دور الاصطفاف الوطني في مقاومة الاحتلال البريطاني حتى الجلاء
توحيد الصفوف.. دور الإصلاح في حشد القوى الوطنية لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة
إصلاح المهرة يحتفي بالذكرى الـ57 للاستقلال ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف لاستعادة الدولة
لسنا بصدد الحديث عن الوضع التنظيمي والشأن الداخلي للإصلاح، فليس هنا محل هذا الحديث بالتأكيد، وحتى ولو كانت المناسبة هي مناسبة تأسيس الإصلاح.
المطلوب الآن في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها الوطن هو الحديث عن الإصلاح كموقف وشأن وطني يهم الجميع، لاسيما وأن رهاب الاصلاح الذي فرضه البعض أصبح شماعة محلية وإقليمية ودولية لالتهام الوطن بأكمله، وهو الرهاب الذي فرضه الآخرون خارج التوصيف الحقيقي للحالة الإصلاحية الطبيعية.
رهاب فرضه الآخرون وتحدثوا به، وجعلوه متكئاً لصراعهم مع الإصلاح، وكانت النتيجة أن أصبح من المتعذر الحديث عن الانقلاب الحوثي بمعزل عن الإصلاح، والحديث عن الانقلاب الانتقالي بمعزل عن الإصلاح، والحديث عن دور دولة الإمارات في اليمن بمعزل عن الإصلاح، والحديث عن الإرهاب بمعزل عن الإصلاح، والحديث عن السلم بمعزل عن الإصلاح، والحديث عن الحرب بمعزل عن الإصلاح، والحديث عن استعادة الشرعية بمعزل عن الإصلاح، والحديث عن إعادة بناء الدولة بمعزل عن الإصلاح، والحديث عن العلاقات الدولية والإقليمية بمعزل عن الإصلاح وغير ذلك من الأجندات والقضايا التي حُشر فيها الإصلاح بفعل هذا الرهاب.
لقد تم نشر رهاب الإصلاح في هذه المساحة كلها بجميع امتداداتها وفي كل مفصل من مفاصلها.
يبدو أن الإصلاح قد استعد هو الآخر وانتشر استراتيجياً في كل هذه المساحة التي نَشر فيها الآخرون رهاب الإصلاح، وتخندق في كل مفصل من المفاصل التي نُشر فيها هذا الرهاب، سواء بهدف مغالبة الصراع، واحتواء الرهاب، والبحث عن السلامة، أو بهدف ركوب الموجة، والتموضع في هذه المساحة لأغراض استراتيجية بحتة.
هذا النشر لرهاب الإصلاح وما تبعه من تعويم للقضية اليمنية بأبعادها المحلية والإقليمية والدولية في بحر هذا الرهاب بالتزامن مع انتشار الإصلاح استراتيجياً بمستوى هذا النشر لا شك وأنه بداية لخيار تشكل جديد، بموجبه يصبح الإصلاح الذي تم تصويره بفعل الرهاب كمشكلة هو في الحقيقية جزء من الحل.
خلاصة ما يمكن قوله بمناسبة الذكرى ال٢٩ لميلاد الإصلاح، أن التجمع اليمني للإصلاح بعد كل ما حدث لم يعد مجرد حزب سياسي، بل هو موقف وطني له تشبيكاته في القضايا المحلية والإقليمية والدولية، وهو ما يفرض على الإصلاحيين قيادة وقواعداً انتهاز الفرصة ومغادرة ساحة الإصلاح (الحزب) صوب ساحة الإصلاح (الموقف) وبأدوات ووسائل إصلاح (الموقف) لا بأدوات ووسائل إصلاح (الحزب)، وبشكل فوري قبل أن تتغير المعطيات.
وكل عام والإصلاح وقياداته وقواعده بخير وألق جديد....!