فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن الميليشيات الحوثية انكسرت أمس (الاثنين) في مديرية ماهلية، شمال محافظة البيضاء، بعد تقدم طفيف كبّدها عشرات القتلى والأسرى والآليات القتالية. وأكدت المصادر مقتل اثنين من قادة الجماعة في المنطقة، إلى جانب كثير من مسلحيها الذين حاولوا التقدم نحو مركز المديرية التابعة إدارياً لمحافظة مأرب، التي تشن الجماعة الهجمات باتجاهها من أكثر من جبهة من دون جدوى. وقدّرت مصادر ميدانية سقوط أكثر من 20 مسلحاً حوثياً في قبضة قوات الجيش الوطني والقبائل المساندة لها، إلى جانب استعادة كثير من الآليات القتالية التي خلّفها عناصر الجماعة المنكسرين في هذه الجبهة. وذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني «سبتمبر. نت» أن «الميليشيات الحوثية أقدمت بعد انكسارها على تصفية القيادي الموالي لها، خالد صالح بن صالح الوهبي، وإلى جانبه عبد الرحمن الخضر الوهبي، ورمت بجثتهما مع آخرين تمت تصفيتهم في أحد المواقع التي فرت منها، بعد أن اتهمتهم بالخيانة والتقاعس». وبحسب الموقع، تمت تصفية القياديين «بعد خلاف عاصف في صفوف الميليشيات إثر فشلها الذريع في إحداث اختراق وتحقيق انتصار للتقدم في اتجاه مديرية ماهلية التابعة لمحافظة مأرب، وتكبدها الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد، ووقوع العشرات من عناصرها أسرى بيد أبطال القوات المسلحة ورجال المقاومة الشعبية». من جهته، أكد قائد اللواء 143 مشاة في الجيش اليمني، العميد ذياب القبلي نمران، أن ميليشيا الحوثي المتمردة تلقت، الاثنين، ضربة عسكرية موجعة في جبهة قانية، شمال محافظة البيضاء، بعد أن «خسرت مئات من عناصرها ومقاتليها التي قادتهم إلى محارق الهلاك». ونقل موقع الجيش عن العميد نمران تأكيده استمرار المعارك، وأن «العشرات من عناصر الميليشيا الانقلابية وقعوا بين قتيل وأسير وجريح، إضافة إلى استعادة القوات المسلحة لعربات وآليات قتالية، وأسلحة ثقيلة وخفيفة وذخائر بمختلف أنواعها، كانت بحوزة عناصر الجماعة». وبحسب الموقع العسكري، حقق الجيش اليمني الوطني تقدماً نوعياً في عدد من جبهات قانية، شمال البيضاء، بإسناد من رجال المقاومة الشعبية، ومقاتلات التحالف الداعم للشرعية، بينما خسرت الميليشيا العشرات من عناصرها، قتلى وجرحى وأسرى.