فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
قالت المفوضة السامية لحقوق الانسان امس الخميس، أنها مصدومة من العدد المرتفع لإنتهاكات حقوق الإنسان ضد الصحفيين في عموم اليمن، بما في ذلك القتل والإخفاء القسري وأحكام الإعدام، في مخالفة للقانون الدولي لحقوق الإنسان. ومن بداية شهر أبريل، وثق مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان حادثة إغتيال واحدة، وحادثة خطف وثلاثة حوادث إعتقال وإحتجاز تعسفي، إلى جانب حكم بالاعدام على أربعة صحفيين وسجن ستة آخرين. كما وثقت المفوضية ثلاثة إعتداءات جسدية وتهديدات بالأذى والعنف الجسدي ضد صحفيين. هذه انتهاكات قامت بها جميع أطراف النزاع في اليمن وفي مقدمتها جماعة الحوثي. وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل بشليت "رأينا بحزن شديد الوضع في اليمن ينزلق من سيء إلى أسوء ، إلى الحد الذي إعتبر فيه اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم". وأضافت المفوضة " أولئك المعنيين بنقل الفظائع المرتكبة خلال الصراع المسلح وما يصاحبه من ألم ومعاناة للمدنيين هم أنفسهم مستهدفين". وقالت بشليت "الصحفيون مهاجمون من كل الإتجاهات. يُقتلون ويُضربون ويُخفون ويتعرضون للمضايقة والتهديد ويُسجنون ويحكم عليهم بالإعدام لمجرد محاولة تسليط الضوء على وحشية هذه الأزمة". ويتزايد القلق من أن سلطات الأمر الواقع قد تنفذ احكام بالإعدام ضد الصحفيين الأربعة، على الرغم من استئناف الحكم المرفوع أمام شعبة الاستئناف بالمحكمة الجزائية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي. وتعارض الأمم المتحدة استخدام عقوبة الإعدام في جميع الظروف. عقوبة الإعدام هي شكل متطرف من العقوبة مخصص لـ "أخطر الجرائم"، ولا يتعلق إلا بالجرائم بالغة الخطورة التي تنطوي على القتل العمد. وإذا استُخدمت على الإطلاق ، فيجب ألا تُفرض إلا بعد محاكمة مع احترام شديد لضمانات المحاكمة العادلة على النحو المنصوص عليه في القانون الدولي لحقوق الإنسان. وخلال سنوات الإعتقال الخمس، حُرم الصحفيون الأربعة من الزيارات العائلية والوصول لمحاميهم والحصول على الرعاية الصحية. كما أن هناك شهادات تؤكد تعرضهم للتعذيب والمعاملة السيئة والمهينة واللاإنسانية. ومنذ مارس 2015 ، وثقت المفوضية السامية لحقوق الإنسان 357 إنتهاكا وإساءة ضد الصحفيين ، بينها 28 إنتهاكا بالقتل، وحالتي إخفاء قسري، وحالة إختطاف، و 45 إعتداء جسدي، و184 إعتقال وإحتجاز تعسفي، و 16 حادثة تهديد بالقتل أو بالإعتداء الجسدي، و24 حالة إستيلاء على مؤسسات صحفية، و26 حادثة إغلاق قنوات تلفزيونية ومؤسسات صحفية، و27 حادثة هجوم على مؤسسات إعلامية ومنازل صحفيين، وأربعة أحكام بالإعدام بحق صحفيين في إنتهاك للقانون الدولي لحقوق الإنسان.