فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
أكد عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محسن بن شملان أن الثلاثين من نوفمبر يظل في ذاكرة اليمنيين جميعا وخاصة الجنوبيين منهم رمزا للانعتاق والتحرر من عهد استعماري تسلطي دام أكثر من 120 عاما.
وقال بن شملان في تصريح خاص لـ " الصحوة نت " الشعب لم يستطع خلال تلك الحقبة أن ينهض نهضة حقيقية ولا أن يستمتع بخيرات بلاده التي ظلت حبيسة الأرض والبحار فيما عدا اليسير من مظاهر الحضارة البادية على عدن ومكانته التجارية كميناء حر.
وأضاف بن شملان أن بقية المناطق ظلت حتى الأقرب منها إلى عدن مثل لحج وأبين في ركود وتخلف، وهذا باعتراف بعض السياسيين البريطانيين ومنهم هارولد انجرامس.
وأشار الى ان الثلاثون من نوفمبر وعلى الرغم من الظروف القاسية التي أعقبت الاستقبال بداية نهضة موعودة وميلاد دولة جديدة سميت ب " جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية" تشكلت فيها أول حكومة وطنية على مستوى الجنوب اليمني برئاسة القائد قحطان محمد الشعبي.
وأوضح أن هذه الحكومة ضمت عددا لا يستهان به من الكوادر المؤهلة ذات الكفاءة، منهم على سبيل المثال لا الحصر فيصل عبد اللطيف الشعبي، سيف الضالعي، وفيصل بن شملان، على سالم البيض، محمد عبد القادر بافقيه، سعيد عمر العكبري، عبد الفتاح اسماعيل ومحمد علي هيثم، رحم الله الأموات وعفا عن الأحياء، مشيرا الى ان ثمرة الاستقلال هذه لم تأت إلا بعد كفاح وطني دؤوب وتضحيات جسام وسقوط شهداء وجرحى على مدى سنوات.
وتطرق بن شملان الى أن ذلك الكفاح شابته مع الأسف صراعات بينية بين رفاق الكفاح المسلح إلى أن استولت الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل على معظم المناطق مما دفع بثلة من ضباط وجنود الجيش الجنوبي والأمن للوقوف في صف الجبهة القومية في صراعها المسلح مع جبهة التحرير.
وأوضح أن هذا الأمر أدى في النهاية إلى اعتراف بريطانيا بالجبهة القومية وتوقيع اتفاق الاستقلال معها في جنيف في يوم 29 نوفمبر 1967 حيث أُعلن الجنوب اليمني دولة مستقلة في صباح اليوم الثاني 30 نوفمبر بعد أن كان آخر الجنود البريطانيين قد غادروا عدن في الساعة الثالثة من مساء اليوم السابق 29 نوفمبر.