فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
خلال الأسابيع الماضية تصاعدت حالات الإبلاغ عن اختطاف العشرات من الأطفال اليمنيين، بعضهم لا يتعدى 15 عاماً في مديريات مختلفة من محافظة عمران، شمال صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن.
ظاهرة مخيفة أثارت الكثير من الغموض خصوصاً أن اختفاء الأطفال يكون مفاجئاً عقب أيام فقط من إقامة مشرفين حوثيين محاضرات دينية متطرفة داخل المساجد والأحياء السكنية والمدارس والقرى النائية في المحافظة.
عشرات من الأسر في مديريات (مسور، وحبور، وظليمة، وشهارة، وحوث، وصوير) أبلغوا الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين باختفاء أبنائهم بشكل مفاجئ، إلا أن تلك الأجهزة تكتفي بتسجيل محاضر الاختفاء من الأسر دون أي تحرك يذكر في البحث أو التحري لمعرفة ملابسات اختفاء الأطفال، بحسب ما نقله موقع "نيوز يمن"
وأوضحت مصادر حقوقية في عمران أن جميع الأطفال المختفين هم من المشاركين في الندوات والفعاليات الدينية التي أقامها مشرفون حوثيون زاروا المديريات خلال الأشهر الماضية، مؤكدة أن عملية الاختفاء منظمة تبدأ باستقطاب الأطفال وإعطائهم محاضرات دينية طائفية حول الجهاد وقتال اليهود والنصارى وأميركا وإسرائيل، يتبعها تنظيم رحلات سياحية وهمية للأطفال المشاركين صوب الحدائق والملاهي ومدن الألعاب في صنعاء ومحافظة الحديدة الساحلية، إلا أن الأطفال يتم توجيههم صوب معسكرات تدريبية وبعدها المتاريس القتالية في الجبهات.
وأفادت المصادر أن أطفالاً في مديرية صوير أفلتوا من شباك المشرفين الحوثيين، وقدموا شهادات وروايات حول كيفية إغراء أصدقاء لهم وإيهامهم بأخذهم في رحلات سياحية مجانية للاستمتاع بالسباحة في مياه البحر في الحديدة، مشيرة إلى أن الأطفال أكدوا في شهاداتهم أن جميع من ذهبوا في تلك الرحلة لم يعودوا.
وبحسب المعلومات، يقوم المشرفون الحوثيون بإيصال الأطفال المغرر بهم والمختطفين في عدة محافظات يمنية إلى أحد المعسكرات التدريبية التابعة لهم، ويتم بعدها إخضاعهم لدورات ثقافية تحريضية على الإرهاب والقتل وسفك الدماء، إلى جانب تدريبات عسكرية واستخدام السلاح.
ولا تزال الإحصائيات غير دقيقة بشأن أعداد الأطفال اليمنيين الذين يتم تجنيدهم من قبل ميليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن، وإرسالهم إلى جبهات القتال.
إلا أن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، وهي منظمة أهلية غير حكومية، نشرت مؤخرا تقريرا قالت فيه إن فرق الرصد التابعة لها تمكنت من توثيق عمليات تجنيد إجبارية طالت (12341) طفلاً بعضهم لا يتجاوز أعمارهم (14) عاماً.
وأكد تقرير الشبكة أن الإحصائية التي تم توثيقها كانت خلال الفترة من 1 يونيو/ حزيران 2018م وحتى 1 يوليو/ تموز 2022م.
وأوضحت الشبكة أن (1716) طفلاً قتلوا في المواجهات أثناء إرسالهم من قبل ميليشيا الحوثي والزج بهم في جبهات القتال، وأن العدد المذكور تم تشييعهم في مواكب جنائزية معلنة وجرى بثها عبر وسائل الإعلام الرسمية التابعة لميليشيات الحوثي.
في حين بلغ عدد الأطفال المصابين (3114)، تم توثيقهم من خلال سجلات أقسام الرقود في المستشفيات في مختلف المحافظات من بينها محافظات صنعاء والمحويت وذمار والحديدة وحجة وإب وتعز والبيضاء والضالع ومن الكشوف الخاصة بمؤسسة رعاية الجرحى التابعة لجماعة الحوثي، حسب التقرير.