فيس بوك
جوجل بلاس
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
قال الخبير الأمريكي البارز في الجماعات المسلحة، " د. غريغوري دي جونسن"، إن على الولايات المتحدة أن تكون حذرة للغاية في كيفية تعريفها للإرهابيين في اليمن.
وأضاف جونسن في مقال له في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، أن على واشنطن التأكد أنها لا تخلط بين القاعدة في جزيرة العرب والمجموعات الإسلامية الأخرى.
وتأتي أهمية ما أدلى به جونسون، كونه عضو سابق في فريق الخبراء البارزين المعني باليمن التابع للأمم المتحدة، فضلاً عن كونه أحد أبرز الخبراء الأمريكيين في الجماعات المسلحة.
وأشار إلى أن توسيع الدائرة كثيراً وتعريف القاعدة ضمن نِطاقات واسعة للغاية سيجعل الولايات المتحدة تجد نفسها في حرب لا يمكن أن تفوز بها أبدًا، وقال "القاعدة في جزيرة العرب هي منظمة إرهابية، لكن حزب الإصلاح ليس كذلك".
وكشف جونسن عن تلقي واشنطن لمعلومات مضللة حول الإرهاب في اليمن من قبل أبو ظبي.
وقال عقب تصنيف واشنطن لخالد العرادة بأنه مسؤول رفيع المستوى في القاعدة في جزيرة العرب في اليمن، قال "إنه كان حينها خبيرا في الجماعات المسلحة ضمن فريق الخبراء البارزين المعني باليمن والتابع للأمم المتحدة.
وأضاف "لعدة أشهر ظلت الإمارات العربية المتحدة ترسل لفريقنا ملفات حول أشخاص في حزب الإصلاح في اليمن، مدعية أنهم أعضاء في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتحثنا على التحقيق بشأنهم واقتراح أسمائهم على الأمم المتحدة لفرض عقوبات عليهم.
وتابع "ولكن كل مرة حققت في أحد هؤلاء الأفراد، لم يكن أي منهم عضواً في القاعدة في جزيرة العرب، كل ما في الأمر أنهم شخصيات في حزب الإصلاح – شخصيات لم تكن الإمارات العربية المتحدة تحبها".
وجاء في مقاله " بعد أن فرضت الولايات المتحدة العقوبات على العرادة، استعرضت الأدلة المتاحة مجدداً، ولم أجد شيئًا من شأنه أن يشير إلى أنه كان عضوًا بارزًا في القاعدة في جزيرة العرب أو أنه كان يدير معسكرًا للقاعدة في جزيرة العرب في الواقع، فإن الأدلة التي وجدتها – صورا له مع نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر ومع مسؤولين عسكريين سعوديين في مأرب – تشير بقوة إلى أنه كان شخصية في حزب الإصلاح وكان يدير معسكرًا لدعم حكومة الرئيس هادي".
وضاف "تشير المقابلات اللاحقة في مأرب أيضًا إلى حقيقة أن العرادة، الذي يصفه الكثيرون بأنه “الذراع الأيمن للأحمر في مأرب” هو عضو في حزب الإصلاح ولكن ليس بالضرورة أن يكون عضوا في القاعدة في جزيرة العرب. هذا التفريق لا يهم بالنسبة للإمارات العربية المتحدة، ولكنه يجب أن يهم الولايات المتحدة."