فيس بوك
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
حضرموت.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني بالمكلا
تعز.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في فقيد اليمن الشيخ الزنداني
قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ الزنداني وسط حضور كبير بمأرب
أمين عام الإصلاح يستقبل العزاء بالرياض في وفاة الشيخ الزنداني
عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية «المطلق» يقدم العزاء في وفاة الشيخ الزنداني
الحزب الجمهوري يعزّي برحيل الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته في ميادين النضال والدعوة
قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بعطائه وأدواره المشهودة
تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح
زرع الحوثيون محيط مدينة تعز بآلاف الألغام. فخخوا أغلب البنايات الواقعة في مناطق التماس، وكثفوا الاعتماد على فرق القناصة. كلما حاول رجال الجيش الوطني التقدم، فإنهم يضطرون لمواجهة خطر الألغام، وحينما يحاولون نزعها تواجههم فرق القناصة.
مواجهة هذا التحدي تشترط تضحية كبيرة . بدا استعداد الجيش لذلك أكبر . منذ ثلاثة أيام يخوض الجيش معارك شديدة، يمسك هو زمام الهجوم، يصر على اختراق وكسر الخطوط الدفاعية الملئية بالألغام والبنايات المفخخة. دفع ثمن ذلك قرابة ستة شهداء خلال اليومين وقبلهم بأيام أربعة شهداء جميعهم بفعل العبوات والألغام. ثلاثة منهم جراء انفجار بناية مفخخة إثر فرار عناصر حوثية منها في منطقة الجهيم .
المعركة صعبة وشرسة ويخوضها الجيش مهاجماً. يتقدم ببطء في مساحات مفخخة وملغومة بألغام مضادة للأفراد والدروع وعبوات ناسفة. إنها معركة لتطهير الأنساق الدفاعية الحوثية الأولى من الألغام والمفخخات ولا توجد كاسحة ألغام واحدة، لكن أفراد الجيش اكتسبوا خبرات ذاتية محدودة للتعامل مع الألغام والقناصة.
الدوافع الذاتية والإرادة الكبيرة جعلت تلك الخبرات تلعب دوراً مهماً في التمهيد لتحقيق إختراقا في دفاعات الحوثيين بمنطقة الجهيم شمالي المدينة أثناء معارك يوم أمس، واليوم في جبهات غرب المدينة. هذه مدينة تجعلها المعارك يقظة. لا أحد هنا يفكر بالنزوح حتى في تلك الأحياء الملاصقة لمناطق التماس.. الأغلب يفكرون بالمقاومة. وكلما اشتدت وتيرة معارك التحرير، رددت المدينة : هذا هو الطريق .
يلفت الحوثيون أنظار العالم إليهم ويحدثون ضجيجا إعلاميا حينما يسيرون طائراتهم البلاستيكية في بلاد النفط، لكنهم يدفنون جثثهم بصمت ويتخفون بعجزهم عن أنظار العالم في تعز .