الجمعة 26-04-2024 16:47:26 م : 17 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

اعترفت بمقتل 40 ألفاً من مسلحيها..

ناطق الجيش يؤكد أن الميليشيات الحوثية في أضعف حالاتها

الإثنين 20 ديسمبر-كانون الأول 2021 الساعة 02 مساءً / الاصلاح نت- متابعات

 

 

قال العميد عبده مجلي المتحدث باسم الجيش الوطني، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية تعيش أضعف حالاتها بعد استنزافها من قبل طيران التحالف بقيادة السعودية والجيش الوطني اليمني في مختلف الجبهات.

وكانت مصادر إعلامية قالت إن الجيش الوطني يعد لحملة هجومية على الميليشيات الحوثية التي تعيش حالة ضعف كبيرة بشريا وتسليحياً، مبينةً أن عملية الهجوم قد تصل لحصار صنعاء.

وفي الوقت الذي تحفظ فيه العميد مجلي الكشف عن الخطط المستقبلية للجيش، أفاد بأن الأيام المقبلة ستكون مبشرة، وأضاف: «لا نتحدث عن الخطط المستقبلية، لكن الأيام المقبلة مبشرة بالخير».

وتابع العميد مجلي بقوله: «المعارك مستمرة وهناك جبهات تشهد عمليات هجومية وأخرى دفاعية، لكن أقوى العمليات الهجومية في جبهة مأرب، وغرب تعز، خاصة من القوات المشتركة التي حققت انتصارات كبيرة».

وبحسب المتحدث باسم الجيش الوطني، فإن العمليات القتالية المتزامنة في جميع الجبهات كبَّدت الحوثيين خسائر كبيرة، مقدماً شكره لطيران التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الذي نفَّذ وما زال عشرات الاستهدافات ضد الحوثيين على امتداد الجبهات المشتعلة، على حد قوله.

ووفقاً لمتحدث الجيش، فإن «العمليات القتالية الهجومية والدفاعية أحرزت تقدمات على الأرض، ضد الميليشيات الحوثية الانقلابية، في عدة مناطق، أهمها منطقة وادي ذنة ومنطقة العمود والعيرف والفيلحة في مديرية الجوبة ومنطقتي أم ريش وملعاء في مديرية حريب».

وقال العميد مجلي: «نحن في إطار معركة والخطط الاستراتيجية لوزارة الدفاع وهيئة الأركان ليست تحرير محافظة أو منطقة، بل التحرير الكامل لكل شبر في اليمن من سيطرة الحوثيين».

 

المليشيا تعترف بمقتل 40 ألف من مسلحيها

ونجح تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية في استنزاف مليشيا الحوثي في عدد من الجبهات المشتعلة خصوصاً محافظة مأرب، واعترف الانقلابيون (الأحد)، بمقتل نحو من 40 ألف مسلح خلال العام الحالي بينهم 9 آلاف قتيل من محافظة ذمار وحدها.

وأفاد المشرف الحوثي في ذمار فاضل الشرقي المكنى «أبو عقيل» في تغريدة على حسابه في «تويتر» بأن مليشياته احتفلت (السبت) في جامعة ذمار بما تسميه «يوم الشهيد» وعرضت صورا لنحو 9 آلاف قتيل.

فيما أكدت مصادر موثوقة لـ «عكاظ» أن المليشيا الحوثية سحبت جميع أسلحتها الثقيلة من دبابات ومدرعات من تعز وباقي المحافظات تحت سيطرتها ونقلتها إلى مأرب، إلا أنه تم تدميرها بالكامل من قبل مقاتلات التحالف. وذكرت أن الحوثيين شيعوا خلال الأسبوع الثاني من ديسمبر 227 قتيلاً بينهم 164 ينتحلون رتباً عسكرية مختلفة أبرزهم قائد اللواء الثاني مشاه جبلي بالمنطقة الثالثة، واللواء علي محمد علوان، ومدير مديرية الثورة بصنعاء العميد أشرف الدمشقي، فيما شيعوا خلال الأسبوع الأول من الشهر ذاته 126 مسلحاً بينهم 82 برتب عالية.

وذكرت مصادر طبية أن المليشيا ترفض إخراج قتلاها دفعة واحدة لتشييعهم خشية الغضب الشعبي، لافتة إلى أن هناك أكثر من 1500 قتيل موزعين على مستشفيات صنعاء وذمار وإب والحديدة لا يزالون ينتظرون دفن جثثهم قتلوا في مأرب وتعز خلال شهري نوفمبر وديسمبر.

وحذرت المصادر من أن المليشيا تحاول عبر ماتسميه «يوم الشهيد» ممارسة الخديعة للشعب اليمني والتغرير بالأطفال والشباب خصوصاً في ظل أزمة نقص المقاتلين ورفض الكثير من القبائل تجنيد أبنائها.

ولجأت المليشيا في مديريات مقبنة غربي تعز إلى تحويل المدارس والمساجد إلى ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة بينها مدارس تحفيظ قرآن كريم، ووفقاً لمصدر عسكري، فإن المليشيا الحوثية في تعز تتكبد خسائر كبيرة بالأوراح والمعدات نتيجة تدمير مقاتلات التحالف العربي للترسانة الحوثية.