فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» على أن الطفل مكانه المدرسة وليس جبهة القتال.
وقالت جولييت توما، مديرة الإعلام بمكتب المنظمة الإقليمي لـصحيفة «الشرق الأوسط»، إن «اليونيسيف» تعبر عن قلقها الشديد فيما يتعلق بتجنيد الأطفال في اليمن، وارتفاع عدد أولئك الأطفال المقاتلين، مع كافة أطراف النزاع، لافتة إلى أنها لا ترد على تصريح معين، «ولكن هذا موقف (اليونيسيف) العام من تجنيد الأطفال».
وأضافت أن «مكان الطفل الطبيعي هو المدرسة وليس جبهة القتال».
وكان وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دولياً حسن زيد، نادى بتَعْطيل الدراسة وحشد الطلاب والمعلمين للتجنيد والذهاب إلى جبهات القتال، وذلك على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مضيفاً: «إن ذلك سيرفد جبهات القتال بمئات الآلاف، ويمكنهم من حسم المعركة».
من ناحيته، قال الباحث الحقوقي اليمني البراء شيبان لـ«الشرق الأوسط»: «حسن زيد يمثل خلاصة الفكرة التي ترى في نظرهم أن اليمنيين ليسوا سوى خزان بشري مهمته القتال وحماية حق الحوثيين المزعوم في الحكم»، مضيفاً أن «هدفهم ليس دولة مواطنة، بل هدف الولي الفقيه بحسب أسطورتهم».
وكانت مصادر خاصة بالعاصمة صنعاء، كشفت لـ"لعاصمة أونلاين" عن أن مليشيا الحوثي شكلت غرفة عمليات، لاستقطاب الأطفال والمغرر بهم، لأجل تجنيدهم وإلحاقهم في ما يُسمى بالدورات الثقافية، في العاصمة أو في محافظة صعدة معقل المليشيات وبعدها يتم الزج بهم في جبها القتال.
ومنتصف الشهر الماضي، أكدت وزارة حقوق الإنسان أن مليشيات الحوثي وصالح جنّدت أكثر 20 ألف طفل يمني، وزجت بهم في جبهات القتال، في تحدياً واضحاً للقوانين والأعراف الدولية وانتهاكا صريحا لحقوق الطفل.