الثلاثاء 12-11-2024 05:30:39 ص : 11 - جمادي الأول - 1446 هـ
آخر الاخبار

نائب إعلامية الإصلاح: للإصلاح خط سياسي واضح مبني على احترام الشرعية وإنقاذ البلاد من الانقلاب

الإثنين 14 أغسطس-آب 2017 الساعة 12 صباحاً / الاصلاح نت - متابعات

   

قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني: إن الإصلاح لديه خط سياسي واضح مبني على احترام الشرعية وإنقاذ الشعب اليمني من ويلات الحرب التي فرضها الانقلاب الإمامي وإعادة الاعتبار للسياسة وأدواتها السلمية.

 جاء ذلك في استطلاع رأي الإصلاح حول التشاورات التي تجريها عدد من الشخصيات والقوى اليمني لإنشاء تكتل سياسي جديد.

وأضاف العديني، لـ"الموقع بوست": "على هذا الأساس نخوض حواراً سياسياً مع مختلف الأحزاب السياسية المؤيدة للشرعية، من أجل إعادة بناء تحالف يساهم في إنجاز تلك المهمة، وكنّا قطعنا شوطاً كبيراً مع هذه الأحزاب وكدنا ننتهي من البرنامج التنفيذي ونفاجأ بمثل هذا الإعلان الذي أربك ممثلي هذه الأحزاب في اللجنة التحضيرية لهذا التحالف، فبالنسبة للتحالف المعلن لم نطلع عليه في الإصلاح ولا على أهدافه".

 

وأردف العديني: "نحن في الإصلاح، ولأننا نعرف المهمة بأنها استعادة الدولة، وليس المنافسة على الذهاب إلى الحكومة فقد دفعنا هذا للعمل على إيجاد دور متحد للقوى السياسية من أجل استعادة الدولة، ومن ناحية أخرى من أجل تثبيت فكرة الشراكة السياسية، ومن ناحية ثالثة من أجل تجاوز ثقافة الإقصاء والاستبعاد التي شوهت التجربة السياسية اليمنية في الفترة الماضية".

 

العديني أعرب عن استغرابه من إعلان القاهرة، واعتبره بمثابة رد على تحالف القوى الوطنية، ولا يؤسس لمسار سياسي داعم لعملية التحرير.

 

وأوضح العديني: "في الإصلاح لن نؤسس لعمل يفتت الكتلة السياسية الداعمة للشرعية؛ فالبلاد بأمس الحاجة إلى توحيد جهود كل الطاقات لا إلى بعثرتها".

 

واعتبر العديني تلك المواقف تؤيد الآراء الذاهبة إلى أن تحالف اللقاء المشترك قد مات فعليا مع زيادة الفجوة بين أحزابه، ويشير إلى أن هذا الأمر يؤكد أن المرحلة القادمة ستشهد ميلاد العديد من التحالفات الجديدة التي تعيد رسم الخارطة السياسية للأحزاب اليمنية بما يتلاءم مع المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحة اليمنية.

 

وقال بأن الإصلاح يريد التخلص من ثقافة الإقصاء والتهميش وتعزيز الشراكات الوطنية، ولذلك "حرصنا على عدم الانفراد بأي تحالف ولم نمضِ في طريق إلا والجميع حاضر معنا في كل خطوة"، وفق تصريحه.

 

ويرى العديني أن التجربة السياسية اليمنية التي تعرضت لهزات عنيفة بحاجة لتقوية المشتركات حتى لا تتمزق وتتلاشى الأحزاب السياسية، وسيكون الرابح بالطبع قوى غير وطنية ولا تنتمي للعمل السياسي.