فيس بوك
جوجل بلاس
مكاتب الإصلاح بالمحافظات تعزي رئيس الكتلة البرلمانية في وفاة والده
العديني: استمرار إخفاء قحطان تصرف ينتهك القيم والعُرف وابتزاز للإنسان لتحقيق مكاسب رخيصة
سياسيون ونشطاء: تعمد مليشيا الحوثي التعتيم حول قحطان تعذيب متعمد لأسرته ونوع من العقاب الحاقد
قيادات إصلاحية: قحطان رمزية وطنية وإطلاقه اختبار لجدية المليشيا في التعاطي مع جهود إحلال السلام
قيادات الدولة تُعزي رئيس برلمانية الإصلاح النائب عبدالرزاق الهجري في وفاة والده
مقاصد الوحي.. المصطلح القرآني وعلاقته بعلوم التنمية.. الحلقة الأولى: الآليات الاجتماعية
إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وجعلها أولوية
أكد مصدر مسئول في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح على موقف الحزب الثابت والمبدئي الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأن هذا الموقف نابع من إيمان الاصلاح العميق باعتبارها قضية الأمة العربية والإسلامية المركزية التي لا تخضع للمساومة أو التفاوض.
وجدد المصدر التأكيد على أن هذا الموقف محل اجماع شعبي وحزبي ورسمي وهو ما أكده تصريح الناطق باسم الحكومة اليمنية بهذا الشأن وكذا تصريحات الاحزاب السياسية.
وسخر المصدر من متاجرة عصابة الحوثي بالقضية الفلسطينية وتسخيرها وقودا لاستمرار حربها الإجرامية ضد الشعب اليمني وإلحاق مزيدا من الأذى باليمن وجيرانها وتهديدها للسلم والامن الاقليمي والدولي.
وأشار المصدر إلى أن الشعب اليمني ينظر لنضال الشعب الفلسطيني باعتباره مصدر الهام لكل احرار العالم، مؤكدا في الوقت ذاته على ان السياسات التي يقوم عليها المشروع الايراني واذرعه التخريبية قد افضت الى اضعاف الأمة العربية والاسلامية وتعتبر خدمة مجانية للعدو الصهيوني.
وقال المصدر: "لقد حرص الاصلاح ان يبدو الموقف اليمني من القضية الفلسطينية بكل مكوناته الرسمية والشعبية والقوى السياسية متماسكا ومنسجما، اذ لا فائدة ترجى للقضية من وراء تفتيت هذا الموقف نحو قضية لطالما كانت محل اجماع يمني".
وطالب المصدر الحكومة بالتعامل مستقبلا بحرص ومسؤولية عالية ازاء كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية منعا لأي خطأ يؤدي الى تشويه واضعاف الموقف الواضح والمعتمد والموحد للشعب اليمني وكافة قواه الوطنية، مؤكدا على حرص الاصلاح على استمرار انسجام وتناغم الموقف اليمني الشعبي والرسمي ازاء هذه القضية حيث ان خدمتها تكمن في تكامل الموقف اليمني وليس في استثمار الحدث سياسيا مثل ما تقوم به عصابات الحوثي الإجرامية من توظيف بائس للقضية الفلسطينية خدمة لمشروعها التدميري وتشويها للموقف المبدئي للشعب اليمني ازاء القضية المركزية للأمة.