فيس بوك
جوجل بلاس
الإصلاح يدين بشدة الاعتداء الغادر على الجنود السعوديين في سيئون ويعزي أُسر الشهداء
دائرة المرأة بإصلاح سقطرى تنظم ندوة حول دور المرأة في غرس القيم الأخلاقية
وفد الإصلاح يبحث مع مكتب المبعوث الأممي متطلبات إحلال السلام الشامل والمستدام
وقفات تضامنية في مارب وتعز تضامنا مع غزة والمطالبة بوقف حرب الإبادة
العديني: التوافق الذي شهدته عدن مفتاح رئيسي للحل والواقع بحاجة لتوحيد الجهود والطاقات
الحكومة تبارك إشهار التكتل الوطني وتعتبره جهدا وطنيا مميزا في لحظة تاريخية
إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية وإقرار لائحته وأهدافه (نص بيان الإشهار)
المهرة.. اجتماع لفروع الإصلاح بالمديريات الغربية يدعو لتعزيز وحدة الصف
الإصلاح بالمهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة اليمنية ويؤكد على وحدة الصف الوطني
قال التجمع اليمني للإصلاح بعدن، إن استهداف مقره في عدن بالحرق فجر اليوم السبت "فعل إجرامي وعمل بائس ومدان، يعبر عن عقلية إجرامية لا تختلف عما تقوم به مليشيات الحوثي صالح الانقلابية، كما تعبر عن ضعف شخصية الفاعلين وهوسهم الجنوني بالعنف، وهو ليس استهدافاً للإصلاح في عدن بقدر ما هو استهداف للمشروع الوطني المقاوم للانقلاب".
جاء ذلك في بيان أصدره الإصلاح بعدن اليوم السبت بعد الاعتداء على مقره هناك بمهاجمته بالسلاح وإحراقه.
وأكد الإصلاح بعدن أن مسلحين يرتدون الزي العسكري على متن أطقم عسكرية اقتحموا المقر وهاجموه بالأسلحة قبل أن يشعلوا النار فيه.
وأوضح الإصلاح في البيان أن هذا الاعتداء "هو أيضاً نتيجة متوقعة لثقافة التحريض التي تكاد تخنق التعايش السلمي -ضد الأحزاب وضد الآخر - والذي تنتهجه ثلة من الجهات المأجورة، غير مدركة لطبيعة عدن المسالمة ولا لعواقب ذلك على النسيج الاجتماعي والسياسي، الذي يُراد له أن يخضع لصوت واحد".
نص البيان:
بيان صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن حول إحراق مقره الرئيس
في حادثة تنم عن ضيق الأفق بالعمل المدني السياسي ..
بعد منتصف الليل، ومع ساعات الفجر الأولى من يوم السبت 6 / مايو / 2017م . اقتحم مسلحون يرتدون الزي العسكري على متن ثلاثة أطقم عسكرية مقر التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن.
حيث أطلقت رصاصا كثيفا وقنابل مختلفة محطمين البوابة الرئيسية للمقر وأحرقوا غرف المكتب الرئيسية ببنزين اصطحبوه معهم، وتسبب الحريق بخسائر مادية كبيرة وحالة هلع للمواطنين الساكنين في الأحياء المجاورة للمقر.
ويعتبر هذا الفعل الإجرامي عملاً بائساً ومداناً، يعبر عن عقلية إجرامية لا تختلف عما تقوم به مليشيات الحوثي صالح الانقلابية، كما تعبر عن ضعف شخصية الفاعلين وهوسهم الجنوني بالعنف، وهو ليس استهدافاً للإصلاح في عدن بقدر ما هو استهداف للمشروع الوطني المقاوم للانقلاب، والرافض لسلوك المليشيات العابثة التي أحالت الوطن إلى ساحة حرب ومسرح لعمليات القتل والإرهاب والتدمير وتشريد المواطنين.
وهو أيضاً نتيجة متوقعة لثقافة التحريض التي تكاد تخنق التعايش السلمي -ضد الأحزاب وضد الآخر - والذي تنتهجه ثلة من الجهات المأجورة، غير مدركة لطبيعة عدن المسالمة ولا لعواقب ذلك على النسيج الاجتماعي والسياسي، الذي يُراد له أن يخضع لصوت واحد.
وهو نفس السلوك الذي تنتهجه المليشيات الانقلابية في الأراضي الخاضعة لسيطرتها. هذه المليشيات توعز إلى خلاياها النائمة والمتعاونة في المناطق المحررة إلى سلوك نهج العنف والإرهاب وإثارة القلاقل وتعطيل الحياة لزعزعة أمن واستقرار هذه المناطق المحررة وخاصة في محافظة عدن التي وقف أبناؤها بكل توجهاتهم وطيفهم السياسي ضد المشروع الانقلابي الغاشم.
إن هذه الحادثة الإرهابية التي استهدفت مقر الإصلاح الرئيس بعدن لن تزيدنا إلا تمسكا بمشروعنا الوطني المناهض للانقلاب في ظل قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، ودعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ولن نتراجع عن ذلك حتى تحقيق النصر وبناء الدولة المدنية الضامنة لحقوق وحرية وكرامة وعدالة وأمن واستقرار كل مواطنيها، وسنظل أوفياء لوطننا ونهجنا السلمي والعيش المشترك والقبول بالآخر في إطار المشروع الوطني. وسنظل أوفياء لشعبنا، وأننا سنقف دائما وأبدا مع المشروع الوطني المحقق للإرادة الشعبية، وسننحاز دائما لخيارات أبناء الوطن.
وكإجراءات لابد منها نطالب الأجهزة الأمنية الاضطلاع بدورها والتحقيق في الحادث الذي لم يكن الأول، وقد سبق ذلك اعتداء مماثل في ليلة الثلاثاء بتاريخ 29/12/2015م . ونطالب بكشف الجناة ومحاكمتهم محاكمة عادلة.
ويؤكد الإصلاح لكل أعضائه ومناصريه أنكم على جادة الصواب، وأن النصر للمشروع الوطني الذي تمثلونه وهزيمة الانقلابيين قاب قوسين وأقرب من ذلك، فألزموا أنفسكم الصبر، وجدوا في نشاطكم وخدمة مجتمعكم.
سيظل الإصلاح حزبا وطنيا وفيا للمشروع الوطني ومقاوما للانقلاب، وسيظل داعما للرئيس هادي لإرساء مداميك اليمن الاتحادي الحر المستقر.
يجدد الإصلاح امتنانه وشكره للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لما قدموه ويقدموه للشعب اليمني وحكومته الشرعية، وليس هذا بغريب على الكرم والأصالة والشهامة العربية.
يا جماهير شعبنا العظيم.. ثقوا أن الإصلاح سيظل يدور بمواقفه حيث دارت الإرادة الشعبية، ولن يكون إلا ممثلا لهذه الإرادة حتى الوصول إلى الهدف الرئيس في إقامة وطن آمن ومستقر ينعم فيه الشعب بالحرية والكرامة والعدالة والمساواة والعيش الرغيد.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح - عدن.
السبت
9 / شعبان / 1438ه
6/ مايو / 2017م