نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية سيئون محافظة حضرموت، أمس الخميس، الأمسية العيدية للشخصيات الاجتماعية بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وفي الامسية التي حضرها عضو مجلس النواب النائب سعيد مبارك دومان، ونائب هيئة الشورى المحلية بمحافظة حضرموت المهندس محمد أبوبكر حسان، قدم امين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت الدكتور حسن عبدالله باسواد التهاني والتبريكات بمناسبة العيد السعيد.

وعبر باسواد عن اعتزازه بالحضور الذي يجسد الاحترام والتقدير المتبادل بين الاصلاح والشخصيات والمكونات الاجتماعية والأحزاب السياسية.

ونوه الدكتور باسواد أن تكون التغييرات الجديدة في هرم الدولة وفي مقدمتها مجلس القيادة الرئاسي أن تكون مفتاح خير في انفراج الأزمة التي مرت بها البلاد على مدى السبع السنوات.

ولفت إلى أن الاصلاح بارك تلك التغييرات انطلاقا من ايمانه بالشراكة والتوافق التي يؤمن بها الإصلاح منذ تأسيسه.

وبين أمين تنفيذي إصلاح وادي حضرموت أن اليمن خلال مرحلة الشراكة والتوافق شهدت استقرارا في الدولة، فيما غابت عندما تم التفرد بالحكم.

وأكد أن التغييرات الاخيرة في قيادة الدولة ستعمل على توحيد الجبهة الداخلية في استعادة مؤسسات الدولة من مليشيات الحوثي اما بالسلم والحوار او المضي بالخيار العسكري الاقليمي والدولي.

وتمنى ان تعمل التغييرات الجديدة على احداث تغييرات على مستوى المحافظات وفق الكفاءة تشارك فيها جميع الاحزاب والمكونات المجتمعية لتعزيز مبدأ الشراكة والتوافق.

ولفت الدكتور باسواد إلى وجود مؤشرات للعمل بالأقاليم لليمن الاتحادي الذي توافق عليه اليمنيون، وتجربة تعمل بها عدد من الدول في الوقت الحالي، مشيرا في هذا السياق أن نظام الاقاليم سيعمل على اختيار كل اقليم قيادته وإدارة ثرواته وامنه والنهوض به نحو الأفضل.

وتطرق الدكتور باسواد إلى الزيارات والجولات التي قام بها حزب الإصلاح خلال شهر رمضان مع قيادات الأحزاب والمكونات الاجتماعية والشخصيات الاجتماعية والتي لمس منها الإصلاح التفاؤل من التغييرات الجديدة وكذا توحيد الجهود وتشاركها في نيل حضرموت حقوقها عبر الاستفادة من الموارد واستغلالها الاستغلال الأمثل.

وتخلل الأمسية قصيدة شعرية للشاعر عرفان فرارة.

حضر الأمسية عدد من قيادات الأحزاب والمكونات الاجتماعية بوادي حضرموت مدراء عموم المكاتب التنفيذية بوادي حضرموت والصحراء ومقادمة الحويف وأعضاء المجلس المحلي.