فيس بوك
جوجل بلاس
دائرة الشباب والطلاب في الإصلاح تهنئ بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034
أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ محمد عبدالله بدر الدين في وفاة زوجته
اليمن يهنئ الشعب السوري بإسقاط نظام الوصاية الإيرانية وعودة دمشق إلى الحاضنة العربية
رئيس دائرة النقابات بإصلاح المهرة يطالب بسرعة إطلاق رواتب موظفي المحافظة
الهجري: انتفاضة 2 ديسمبر إضافة لمعركة الخلاص الوطني نحو استعادة الدولة
المهرة.. إصلاح سيحوت والمسيلة يحتفلان بذكرى الاستقلال ويشيدان بتضحيات اليمنيين في معركة التحرير
ظاهرة الإصابة بأمراض سوء التغذية وخاصة الحاد الوخيم بين الأطفال أصبحت ظاهرة ملفتة للعيان ومعدلاتها في ازدياد في كثير من مدن ومناطق محافظة أبين.
ومن أجل التعرف على أسباب انتشار هذا المرض الخطير بين الأطفال والأمهات ذهبت "شبكة أبين الإخبارية" إلى مستشفى الرازي العام بمديرية خنفر وقصدت القسم الخاص بسوء التغذية وشاهدت بعد جولة الحالات المصابة من الأطفال الخاضعين للعناية الطبية في عنابر القسم حيث وجدنا أعداداً كبيرة من الأطفال المرقدين في أسِّرة القسم والخاضعين للمراقبة والعلاج.
وبعد الجولة التقت "شبكة أبين الإخبارية" الدكتورة عطيات باحيدان - رئيسة قسم سوء التغذية بمستشفى الرازي العام - وسألتها عن أسباب الإصابة بمرض سوء التغذية وارتفاع أعداد المصابين به هذه الأيام فقالت: إ"ن أول الأسباب التي تؤدي للإصابة بسوء التغذية هي عدم التزام الأمهات بالرضاعة الطبيعية وعدم الوعي لدى الأمهات وكيفية إعداد الطعام لأطفالهن وأحياناً تكون الأم ذاتها مصابة بسوء التغذية ما يؤدي إلى انتقال المرض إلى طفلها المولود الذي لا يجد الغذاء الكافي لبناء جسمه وهناك أسباب رئيسية نعاني منها بسبب الحرب وآثارها وما خلفته من الفقر والعوز وقلة المعيشة لدى كثير من الأسر وتدني الأوضاع المالية .. كل هذه الأسباب تزيد من معدلات الإصابة بسوء التغذية بين الأطفال والأمهات".
أما فيما يتعلق بالحالات المصابة بسوء التغذية وآخر معدلاتها أوضحت الدكتورة باحيدان أن "الأعداد المصابة بسوء التغذية حتى أكتوبر الماضي بلغت أكثر من 41 طفلاً مصاباً مازال أغلبها تحت العلاج".
وعن توفر العلاجات والوسائل الوقائية أوضحت د/ باحيدان أن هناك أدوية وأغذية تصلنا من منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف ولكن هناك بعض من الأدوية والحقن لا يستطيع المرضى وأسرهم تحمل أعباء شرائها، بالإضافة إلى جهاز فحص السل الذي يمكننا من الحد من عدم استجابة المرض في حالة إصابته بالسل ..
ودعت في ختام حديثها للشبكة المنظمات الدولية والمحلية وأهل الخير للمساهمة بتوفير ما يحتاجه القسم من أدوية وحقن للتخفيف من معاناة أهالي المرضى والمصابين بسوء التغذية.
وفي أحاديث مع أهالي الأطفال وأمهاتهم حدثونا عن معاناتهم البالغة في عدم تمكنهم في كثير من الأحيان توفير بعض العلاجات والحفاظات والألبان وغيرها من الأدوية في ظل ما يعانونه من تأخر صرف المرتبات والفقر المنتشر أفقياً في المحافظة مما يؤدي إلى نقص الأطعمة الأساسية وعدم قدرة الكثير من الأسر على توفير احتياجاتها من القوت الضروري، مناشدين منظمات الإغاثة أن تنظر إلى أحوالهم وأوضاعهم ..