فيس بوك
جوجل بلاس
رئيس دائرة النقابات بإصلاح المهرة يطالب بسرعة إطلاق رواتب موظفي المحافظة
الهجري: انتفاضة 2 ديسمبر إضافة لمعركة الخلاص الوطني نحو استعادة الدولة
المهرة.. إصلاح سيحوت والمسيلة يحتفلان بذكرى الاستقلال ويشيدان بتضحيات اليمنيين في معركة التحرير
التكتل الوطني: جريمة قصف سوق مقبنة وقتل المدنيين يكشف قبح وبشاعة مليشيا الحوثي
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس وشعب الإمارات باليوم الوطني
الإصلاح بوادي حضرموت ينظم ندوة بذكرى الاستقلال ويؤكد على توحيد القوى الوطنية نحو استعادة الدولة
التجمع اليمني للإصلاح.. مواقف مبدئية ثابتة ونضال مستمر (1) محافظة إب
الإصلاح بعدن يهنئ بعيد الاستقلال ويدعو لتوحيد الصف لمواجهة الأخطار واستعادة الدولة ومؤسساتها
30 نوفمبر.. دور الاصطفاف الوطني في مقاومة الاحتلال البريطاني حتى الجلاء
توحيد الصفوف.. دور الإصلاح في حشد القوى الوطنية لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة
بعد عامين على تحريرها من الإرهاب الحوثي والاحتلال الانقلابي، واتخاذها عاصمة مؤقتة للشرعية، ما زالت عدن تعاني العديد من الضربات الإرهابية المختلفة تداخلت فيها العديد من العوامل وربما اللاعبون وراء المنظمات الإرهابية.
سعت جهات عديدة وراء إضعاف العاصمة المؤقتة عدن بدوافع سياسية وإظهارها بمظهر الفشل الذي سيعود على الشرعية اليمنية بالخسران المبين، لكن "الضربة التي لا تقصم ظهرك تقويك" يقول المثل اليمني.
عدن جسد اليمن الذي فرح اليمنيون بتعافيه من الانقلاب لم يلبث أن سدد له الإرهاب طعنة أخرى لمحاولة القضاء عليه أملاً في أن يخور فيسقط في هاوية الإرهاب. فبين الإرهاب الحوثي والإرهاب الداعشي ثمة دماء تنزف في عدن وثمة مدينة تُنهك أعيا اليمنيين علاجها.
وبين ضربات الإرهاب ودعوات التمزق في عدن ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة مهامها تضيع عدن ويضيع معها أمن واستقرار العاصمة المؤقتة ولا مستفيد سوى الحوثيين الذين ربما ضحكوا ملء أشداقهم تشفياً بما يحصل في العاصمة.
ففي يوم الأحد الماضي هاجم مسلحون إرهابيون مبنى البحث الجنائي بسيارتين مفخختين واقتحموا المبنى وسيطروا عليه بعد انتشار العديد من المسلحين الإرهابيين في أسطح المباني المجاورة ثم اتخذ مسلحون آخرون في الداخل الرهائن دروعاً بشرية ليتم تحرير المبنى بالكامل من قبل قوات الأمن، لتسفر العملية عن سقوط 46 شهيداً وخمسة وأربعين جريحاً بحسب مصدر أمني.
لم يكن الهجوم الأول للإرهابيين على المدينة بل سبقته أكثر من سبع هجمات موجعة من قبل الإرهاب منذ تحرير المحافظة في يوليو 2015 وحتى أمسٍ الأول.
محطات التفجيرات في عدن
أودت تلك التفجيرات بحياة ما لا يقل عن مائة وخمسين شخصاً كان على رأسهم محافظ عدن الأسبق جعفر محمد سعد الذي تم اغتياله بتفجير من قبل الإرهابيين يوم الأحد السادس من ديسمبر عام 2015.
-وقد سبق ذلك التفجير تفجير عدن الأول في 6 أكتوبر 2015 استهدف فندق القصر الذي كان يقيم فيه بحاح حينما كان نائباً للرئيس نتج عنه استشهاد 15 جندياً بينهم أربعة إماراتيين وواحد سعودي والبقية من الجنود اليمنيين.
-فيما استهدف انفجار آخر منزل الشيخ صالح العولقي، الذي كان مسكناً لبعض العناصر من القوات الإماراتية ورجال الهلال الأحمر الإماراتي، وقد دمر المنزل بصورة كاملة جراء استهدافه بسيارة مفخخة أدى انفجارها إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
-وفي السادس من يوليو 2016 استهدف الإرهابيون معسكر الصولبان قرب مطار عدن الدولي بهجوم بسيارتين مفخختين، ما أسفر عن سقوط 7 قتلى من الجنود.
-ليتلوه تفجير ثانٍ في عدن يوم 29 أغسطس 2016 بعملية انتحارية بسيارة مفخخة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، بالقرب من معسكر للتجنيد تابع للجيش في منطقة المنصورة، بلغ ضحايا هذا التفجير 71 شخصاً وإصابة 98 آخرين.
-وفي العاشر من ديسمبر 2016 استهدف الإرهابيون معسكر الصولبان مرة أخرى بتفجير عبوة ناسفة عن طريق تفجير انتحاري نفذه مجهول دخل وسط تجمع لقوات الجيش أثناء استعدادهم لتسلم رواتبهم عند البوابة الرئيسية من المعسكر أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 35 جندياً وإصابة العشرات بجراح مختلفة.
-كما استهدف معسكر الصولبان للمرة الثالثة على التوالي في الثامن عشر من ديسمبر 2016 بتفجير تبناه داعش، وبحسب مصدر عسكري فإن التفجير ناتج عن حزام ناسف كان يرتديه انتحاري متنكر بزي رجال الأمن، استطاع الدخول إلى وسط تجمع الأفراد أثناء استلام رواتبهم في المعسكر، أودى بحياة 50 جندياً على الأقل وإصابة ثلاثة وستين آخرين بجراح مختلفة.
-وفي نفس اليوم الذي استهدف فيه البحث الجنائي بعدن بتفجيره بسيارتين مفخختين استهدف مسلحون مجهولون مقر التجمع اليمني للإصلاح بمديرية دار سعد في عدن بعبوة ناسفة كما وثقتها كاميرات المراقبة إلا أن المقر كان خالياً ولم ينتج عنه إصابات بشرية.
ضربات لعدن وتكامل مصالح بين الإرهاب الإنقلابي الحوثي العفاشي والإرهاب الداعشي كل ذلك لمحاولة إرباك الشرعية وعدم استقرار عاصمتها المؤقتة لتتسلل من ثغرات الاختلاف يغذيه دعاة التقسيم والانفصال..ألا بعداً لقوم لا يفقهون.