فيس بوك
جوجل بلاس
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين ويعتبره نتيجة لعدائية مليشيا الحوثي ضد رموز الكلمة
الحديث عن السلام يعني في المقابل انتفاء وجود القتل وأسبابه أو على الأقل الحد منه حتى لا يكاد يُذكر.
في إب..كلما زاد الحديث عن السلام زادت معه وتيرة القتل وتصاعدت أحداثه وأرقام القتلى والجرحى الموثقة في المحافظة خير شاهد على ذلك.
بات من المؤكد أنه مع كل حديث عن السلام يعقبه جرائم بشعة بحق المدنيين في المحافظة، وبعد كل جريمة يجري غسلها بأسطوانة السلام الزائف والحفاظ على السلم في المحافظة.
لا سلم تحقق ولا تجانس مجتمعي تم، كل ما في الأمر أن القتلة اختاروا "السلام" لافتة براقة يخفون خلفها كل الجرائم والبشاعات التي يرتكبونها في المحافظة ويحاولون من خلال تلك اللافتة التستر على جرائمهم والهروب من المساءلة القانونية.
"السلام" كلمة محببة إلى النفس، إلاّ في إب فأصبحت تدل بوضوح على الجرائم والدماء المسفوكة والحقوق المهدورة، وهذا بحد ذاته جريمة وتجني على الاسم واللغة.
إحصائيات سنين النكبة الثلاث التي شهدتها المحافظة منذ سيطرة الانقلابيين عليها، تقول بأن المحافظة شهدت حرباً غير معلنة طرفها الوحيد مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وضحيتها مواطن أعزل مجرد من كل الحقوق باسم السلام المزعوم.
قتلى وجرحى في حضرة السلام
قتل وأصيب 1070 مواطنا من أبناء محافظة إب خلال 3 أعوام من سيطرة الانقلابيين على المحافظة.
وبلغ أعداد القتلى (510)، فيما وصل عدد الجرحى وحالات الشروع بالقتل إلى (560) مواطنا.
وتوزعت جرائم القتل والإصابات بين حوادث قتل مباشرة من قبل الحوثيين، وجرائم قتل نتيجة نزاعات مسلحة بين حوثيين أدوت بحياة مدنيين، وأخرى في نزاعات أراضي، ونزاعات شخصية، وأخذت حالات كثيرة شكل الفوضى الأمنية والحوادث التي تسجل ضد مجهول بسبب انتشار السلاح بشكل كثير في الشوارع والأسواق والأماكن العامة.
ومن حيث الفئات المستهدفة بالقتل جاءت فئة الرجال في المرتبة الأولى بـ(450) حالة، تلتها فئة الأطفال بـ(34) حالة، والنساء بـ (26).
فيما بلغت حالات الإصابة (560) حالة توزعت بين (470) مصابا من الرجال، (51) مصابا من الأطفال، (39) مصابا من النساء.
وكانت مليشيات الحوثي وصالح قد سيطرت على محافظة إب، وسط اليمن، في منتصف أكتوبر من العام 2014م، بتسهيلات من حليفه حزب المخلوع، وارتكبت المليشيات في المحافظة آلاف الجرائم والانتهاكات منذ ذلك التاريخ.