فيس بوك
جوجل بلاس
مكاتب الإصلاح بالمحافظات تعزي رئيس الكتلة البرلمانية في وفاة والده
العديني: استمرار إخفاء قحطان تصرف ينتهك القيم والعُرف وابتزاز للإنسان لتحقيق مكاسب رخيصة
سياسيون ونشطاء: تعمد مليشيا الحوثي التعتيم حول قحطان تعذيب متعمد لأسرته ونوع من العقاب الحاقد
قيادات إصلاحية: قحطان رمزية وطنية وإطلاقه اختبار لجدية المليشيا في التعاطي مع جهود إحلال السلام
قيادات الدولة تُعزي رئيس برلمانية الإصلاح النائب عبدالرزاق الهجري في وفاة والده
مقاصد الوحي.. المصطلح القرآني وعلاقته بعلوم التنمية.. الحلقة الأولى: الآليات الاجتماعية
إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وجعلها أولوية
دانت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الخميس، الانتهاكات المتواصلة في حق المخفيين قسرياً واستمرار الإفراج عنهم جثثا هامدة بعد اختطافهم من منازلهم.
وقالت رابطة الأمهات إن آخر تلك الحوادث تسليم جثة المخفي قسرياً "علي مرزوق الجرادي" (18عاماً) والذي تم اختطافه من منزله في قرية خلقة مديرية نهم بمحافظة صنعاء أواخر أبريل الماضي.
وأضافت الرابطة في البيان أن مليشيا الحوثي اقتادت "الجرادي" إلى جهة مجهولة وظل مخفيا قسرياً طوال فترة احتجازه ولم تعلم أسرته عن مكانه ومصيره شيئاً.
وتابع البيان "تم إبلاغ أسرته من قبل جماعة الحوثي المسلحة يوم الثلاثاء العاشر من نوفمبر بوفاته مدعيةً أنه انتحر شنقاً في السجن".
وأشارت الرابطة إلى أن أسرة الضحية "علي الجرادي" رفضت استلام جثته حتى يتم التحقيق في مقتله، حيث وجدوا آثار تعذيب على جسده أثناء رؤيتهم له في ثلاجة مستشفى الثورة بصنعاء كما أبلغت بذلك عائلته.
واستنكرت الرابطة وبشدة ما تعرض له علي الجرادي، وحملت جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة عن وفاته، مؤكدة أن "الإخفاء خطر حقيقي يهدد حياة المختطفين".
وأضافت الرابطة أنها رصدت قتل 83 مختطفاً تحت التعذيب أثناء فترات إخفائهم في سجون سرية، بالإضافة إلى أنه يتم رفض أي وساطات محلية أو اتفاقات دولية حتى للكشف عن مصيرهم وإعادة روابطهم بعائلتهم.
وطالبت الرابطة الأمم المتحدة بالضغط الحازم لإظهار المخفيين قسرياً والكشف عن مصيرهم وتمكينهم من حقوقهم، وضمان ألا يفلت مرتكبو جرائم الإخفاء القسري والتعذيب من العقاب.
ودعت الرابطة كل المنظمات الحقوقية والإعلامية المحلية والدولية إلى مساندة المطالب في الدفاع عن الحقوق المنتهكة بحق المخفيين قسرياً والسعي إلى تحسين وتعزيز حقوق الإنسان.