فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
أصدرت محكمة خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية، أوامر بإعدام العقيد بالقوات المسلحة اليمنية عبدالمجيد عبدالحميد محمد علوس، بعد نحو 5 سنوات من اختطافه وتعذيبه.
وقال المحامي عبدالمجيد صبرة في منشور له على فيس بوك، إن الشعبة الاستئنافية الخاضعة للمليشيات أيدت الحكم الابتدائي الذي قضى منطوقه بإدانة العقيد عبدالمجيد عبدالحميد محمد علوس بتهمة التخابر مع دولة أجنبية، المنسوبة إليه في قرار الاتهام، ومعاقبة المحكوم عليه عبدالمجيد عبدالحميد محمد علوس بالإعدام تعزيراً.
والعقيد علوس من أبناء صنعاء القديمة وهو عقيد في القوات المسلحة هو مخترع نظام الحماية الامنية بوزارة الدفاع عام 2010م، وكان يشغل قبل اعتقاله رئيس شعبة دائرة الاختراعات والابتكارات بمركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة في وزارة الدفاع. وتعرض للإخفاء القسري والتعذيب الشديد ولم يسمح لأقاربه بزيارته إلا بعد ثلاثة أشهر من اعتقاله، وقد شاهدوا على جسمه آثار حروق وكدمات.
وقال المحامي صبره إنه وفي تاريخ 4/5/2016م تم التحقيق مع المختطف من قبل النيابة وعند مواجهتها له بأقواله وبصمته وتوقيعه لدى الاستدلالات أفاد بأنها تمت تحت الضرب العنيف واللاإنساني وأنكر هذا الكلام جملة وتفصيلاً وقال إنهم استخدموا العنف والتعذيب والكلام غير الأخلاقي واللاإنساني وشككوا في وطنيته".
وأوضح صبره أن العقيد علوس حالته الصحية سيئة للغاية، حيث أصيب بجلطة ونزيف داخلي في الدماغ داخل المعتقل وهو يعاني أساساً من مرض الضغط والسكر، وتضاعفت حالته سواء بسبب تعرضه للإخفاء القسري والتعذيب العنيف.
مشيرا إلى أن النيابة والمحكمة لم تقوما بإثبات آثار التعذيب على جسده رغم طلبه ذلك لكن المحكمة قررت عرضه على طبيب شرعي وحررت مذكرة بذلك إلى مكتب النائب العام لكن جهاز الأمن السياسي سابقاً، الأمن والمخابرات حالياً، لم يسمح للطبيب الشرعي بالدخول للكشف عليه، لافتا إلى أن أقاربه شاهدوا آثار حروق وكدمات على جسمه عند السماح لهم بزيارته بعد ثلاثة أشهر من إخفائه.