فيس بوك
جوجل بلاس
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين ويعتبره نتيجة لعدائية مليشيا الحوثي ضد رموز الكلمة
بعد جولة من اللقاءات والمباحثات في الشرق الأوسط، قضى مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن يومين في العاصمة الأميركية واشنطن، التقى خلالها عدداً من المسؤولين الأميركيين في الإدارة الأميركية، وذلك قبل أن يقدم إحاطته لمجلس الأمن في جلسة من المزمع أن تعقد اليوم (3 ظهراً بتوقيت غرينيتش).
ومن اللافت أن هذه أول جلسة في العام الجديدة للتباحث في الشأن اليمني، وأول جلسة بعد التصعيد الكبير الذي شهدته منطقة الشرق الأوسط بمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية مطلع العام، والتي دفعت النظام الإيراني ومسؤوليه بعدم الشعور بالحرج من وضع علم الحوثيين خلفهم لدى إلقائهم خطب التهديد والوعيد.
مصادر مطلعة في واشنطن قالت لـ«الشرق الأوسط» إن المبعوث الأممي الخاص لليمن قدم إلى واشنطن من الرياض أول من أمس الثلاثاء، التقى في اليوم الأول عدداً من المسؤولين الأميركيين في وزارة الخارجية من بينهم ديفيد هيل مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، فيما استمرت لقاءاته مع المسؤولين في الإدارة الأميركية.
كما اجتمع المبعوث مع وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس. وأكد الوزير الأميركي في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» دعم وزارة الدفاع الأميركية جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي للصراع (في اليمن) لدعم الاستقرار الإقليمي.
ومن المقرر أن يقدم غريفيث في نيويورك أمام مجلس الأمن إحاطته حول المباحثات الأخيرة التي أجراها مع الأطراف اليمنية في الشرق الأوسط، إذ التقى بالرئيس عبد ربه منصور هادي في الرياض بعد أن كان سابقاً في مسقط حين عقد عدة لقاءات كان من بينها المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام. ولم تفصح المصادر عن طبيعة المباحثات والمعلومات التي تم تبادلها بين غريفيث والمسؤولين الأميركيين.
ويأمل المبعوث الأممي في إنجاح اتفاقية «استوكهولم» بين الأطراف اليمنية.