فيس بوك
جوجل بلاس
رئيس إصلاح المهرة: الوحدة منجز تاريخي ومؤتمر الحوار الوطني أنصف القضية الجنوبية
قيادي إصلاحي: الوحدة اليمنية نضال مشرق وكفاح مثمر يتوجب الحفاظ عليها بحدقات الأعين
إصلاح المحويت ينظم ندوة سياسية: الوحدة اليمنية أمل أمة وإرادة شعب
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ عبدالمحسن الغزي ويشيد بأدواره العلمية والدعوية والوطنية
بن عديو: المشاريع التي تسوق بديلا عن الوحدة والجمهورية لا يمكنها أن تحفظ لليمني حقه ومستقبله وكرامته
ناطق الإصلاح: الوحدة اليمنية إنجاز يمني وعروبي ولا سبيل إلى مواجهة الأخطار إلا بمزيد من التوحد
محافظ تعز: نرفض أي مفاوضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن قحطان
الهجري يتلقى اتصالاً للتعزية في وفاة والده من عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح
عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي يستقبل السفيرة الفرنسية
حملت نقابة المعلمين اليمنيين وزارة التربية والتعليم المسؤولية الكاملة عن عدم صرف مرتبات المعملين النازحين.
وقالت النقابة في بيان صدر عنها مساء الإثنين إن وزارة التربية تتعمد تجويع آلاف المعلمين وعائلاتهم بعد أن تسببت الحرب بتشريدهم من منازلهم وأعمالهم، وأشارت إلى أن وزارة المالية أصدرت بياناً حمل وزارة التربية المسؤولية عن توقيف صرف مرتبات المعلمين النازحين.
وأشارت النقابة إلى أنها انتظرت رد وزارة التربية على المالية بنفي ما ورد في البيان أو توضيح بعض بنوده، "غير أن وزارة التربية سارعت بتوزع "استمارة مباشرة عمل" على التربويين النازحين، رغم علمها بصورة قاطعة أنه لا وجود لمدارس يزاولون العمل فيها".
واعتبر البيان هذه الخطوة محاولة من وزارة التربية للبحث "عن مشروعية قانونية زائفة لتضفيها على مذكرتها المرفوعة للمالية".
ودعت النقابة الرئيس هادي "لاتخاذ اجراءات فورية وصارمة ووضع حد لمن يعملون على تشويه الشرعية والدولة اليمنية من خلال تجويع المواطنين وقطع مصادر أرزاقهم وقوت أطفالهم".
وطالبت رئيس الوزراء بتوجيه الجهات المعنية بسرعة صرف مرتبات المعلمين النازحين "نهاية كل شهر وبصورة منتظمة، عبر مصرف الكريمي كي لا تكون المرتبات عرضة للفساد والتلاعب".
وأكدت على ضرورة تسليم المرتبات الموقوفة منذ شهر سبتمبر 2017م.
ودعت النقابة المعلمين لأن يكونوا على أهبة الاستعداد لأي فعاليات احتجاجية قادمة "في حال واصلت وزارة التربية والجهات المعنية تجاهل المطالب المشروعة".
يذكر أن آلاف المعلمين اليمنيين شردتهم الحرب وأصبحوا موزعين على مخيمات النزوح في محافظات مختلفة ويعيشون مع عائلاتهم أوضاعاً معيشية صعبة فاقمها إصرار الحكومة على قطع مرتباتهم.