قال المستشار الرئاسي ومحافظ شبوة السابق، محمد صالح بن عديو، أن اليمن أمام جيلين من أبناءها، جيل عايش مرحلة التشطير بما لها وعليها، وجيل نشأ في عهد الوحدة بما له وعليه وصولا لحاضرنا.

وأوضح بن عديو في منشور على منصة (X) بمناسبة ‏ الذكرى الرابعة والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية 22 مايو اليوم الوطني للجمهورية اليمنية، أوضح أن جيل الوحدة شهد ارتفاع النَفَس الطائفي والمناطقي وأُسقط الوطن في مستنقع الفوضى وغياب الدولة.

وشدد على أن هذا عزز القناعة، بإن كل المشاريع التي تسوق لتكون بديلا عن الوحدة والجمهورية، بما فيها من استرجاع لكل مساوئ الماضي والحاضر، لا يمكنها خلق مشروع يحفظ لليمني حقه ومستقبله وكرامته.

وأكد بن عديو أن تجربة الوحدة، تعرضت لسوء الإدارة والإساءة الممنهجة، لكنه قال إن هذا لا يعني القبول بالذهاب صوب المجهول.

وحيا بن عديو، في ذكرى الوحدة، كل أبناء اليمن الذين يواجهون واقعهم الصعب بالصبر والرجاء بفرج يزيح عنهم معاناة الحرب والفقر، وضياع الحقوق وغياب الخدمات وتلم شتاتهم دولة تقوم على العدل والمواطنة.