فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
فندت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين، الثلاثاء الماضي، مزاعم الحوثيين، مؤكدة أن الآلاف من المختطفين الذين اعتقلتهم الميليشيات من منازلهم وأماكن أعمالهم والطرقات العامة لا يزالون في سجون الميليشيات، وقد تجاوز وجود أغلبهم ثلاث سنوات، مشيرة إلى أنه جرى تعذيبهم نفسيا وبدنيا وحرمانهم من أدنى الحقوق الأساسية بطريقة مخالفة لأدنى حقوق الإنسان.
وأوضحت المنظمة في بيان لها الثلاثاء، أن ميليشيات الحوثي عمدت إلى اتخاذ المختطفين دروعا بشرية وسجنهم في مناطق تخزين الأسلحة.
وأكدت المنظمة أن من بين من روجت الميليشيات لإطلاقهم، بعض الأسماء التي سبق الإفراج عنهم قبل فترة طويلة، بالإضافة إلى أن أغلبهم ليسوا ضمن قوائم السويد، مؤكدة أن أغلبهم مختطفون مدنيون ولا يوجد أسير واحد.
كما كشفت أن الميليشيات الحوثية أجبرت المفرج عنهم على البقاء في مناطق سيطرتها على الرغم من أن العديد منهم بحاجة إلى السفر للعلاج، مشيرةً إلى أن لا فرق بين الإقامة الجبرية والبقاء في السجون لاسيما قيام الميليشيات بإعادة بعض المفرج عنهم مسبقا إلى السجون.
إلى ذلك، أكدت أن الدافع الأساسي لميليشيات الحوثي في إطلاق العشرات ليس إنسانيا، وإنما بهدف التخلص من الأعباء المادية، حيث أغلب المفرج عنهم من جرحى عملية ذمار والبعض الآخر أصبح معاقا، فيما يعاني آخرون من الأمراض المزمنة نتيجة التعذيب.
يذكر أن ميليشيات الحوثي كانت أعلنت يوم الاثنين إفراجها عن 290 يمنياً كانوا معتقلين في سجونها بالعاصمة اليمنية صنعاء.