فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
واصلت ميليشيات الحوثي على مدى 5 سنوات منذ انقلابها جرائمها بحق الشعب اليمني وموارده، حيث تضاعفت في هذه السنوات أعداد الضحايا، وشكلت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
الكوليرا في اليمن
كذلك رفع الحوثي سلاحه بوجه الشعب، وأطلق رصاصته الأولى في قلب عاصمته في مثل هذا اليوم منذ 5 سنوات، حيث لم يعد اليمن السعيد كما هو، وشوارع صنعاء خير دليل، رفعت على الجدران لافتات الميليشيات وشعاراتهم، وعلى الأرض فقر وجوع وغضب.
اليمن والإنجازات..!
كما تمحورت إنجازات الحوثي منذ الانقلاب بما عرفت بأنها الحرب الأكبر في تاريخ اليمن الحديث، والتي كونت أزمة إنسانية عدت الأكبر في العالم.
أيضا غدا عنوان الحرب "التناقض"، فبينما يعيش الشعب على شفا المجاعة وتنهشه الأوبئة، نجد قيادات الحوثي وقد تضاعفت ثرواتها، السلع والمواد الغذائية في قبضة السوق السوداء للميليشيات التي تحقق من ورائها المليارات، وأيضا الإيرادات العامة تذهب إلى جيوبهم منذ نحو 3سنوات، حتى المساعدات الإنسانية تمتد أياديهم عليها بحسب تقارير برنامج الغذاء العالمي.
هو فساد أدخل الشعب في متاهات الأزمات، الواحدة تلو الأخرى، ما بين نقص المياه والمحروقات والكهرباء، كلها تبقى بلا حلول، فالميليشيات منشغلة باستنساخ النظام الإيراني، وفرض قبضتها على المؤسسات والوزارات.
تجنيد أطفال ولا اعتراض
الأطفال في صفوف المعارك لا المدارس، حيث يتم تجنيد آلاف الأطفال من قبل الميليشيات بحسب المنظمات الحقوقية ولا حق لهم أو لأهلهم في الاعتراض.
أما البديل، فهي رحلات النزوح ومحاولات الهروب من ألغام الميليشيات التي تزرعها أينما حلت، فإذا وصلت إلى المخيمات ستكون واحدا من بين قرابة 5 ملايين فروا من جحيم الحوثي بحسب بيانات الأمم المتحدة، وستبقى عيونك على أطفالك مراقبا لأعراض الكوليرا، أما مستقبلهم فيكمن بحصولك على وجبتهم التالية، بينما من ألقى بك هنا يرفع شعار الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل، إلا أن الموت كان من نصيبك فقط.