فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
كشفت إحصائية أعدها حقوقيون يمنيون، أن هجمات ميليشيات الحوثي الانقلابية، أودت بحياة 33 مدنياً، وجرحت 85 آخرين بمديرية حيس بمحافظة الحديدة غربي اليمن وحدها، منذ دخول اتفاق ستوكهولم حيز التنفيذ في 18 ديسمبر 2018، وحتى 30 أغسطس الماضي.
وأوضحت الإحصائية التي رصدت انتهاكات وجرائم ميليشيات الحوثي خلال الأشهر الثمانية الماضية، أن من بين إجمالي المدنيين الذين قُتلوا بقذائف ميليشيات الحوثي بمديرية حيس في محافظة الحديدة 5 أطفال و6 نساء و24 رجلاً.
ويصف سكان محليون مديرية حيس الواقعة جنوب الحديدة والمشمولة باتفاق ستوكهولم الموقع برعاية الأمم المتحدة بين الحكومة الشرعية والحوثيين، والمتضمن وقف إطلاق النار في كامل محافظة الحديدة، بأنها "الساحة التي لا تجف دماؤها نظراً للجرائم اليومية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق أبناء المديرية، مستغلة صمت الأمم المتحدة المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق ستوكهولم".
وبحسب الإحصائية التي رصدها موثوقون ينشطون في العمل الحقوقي، فإن من بين الجرحى الذين أصيبوا بقذائف ميليشيات الحوثي، والبالغ عددهم 85 جريحاً، 28 امرأة، و20 شاباً و6 فتيات ما دون الثامنة عشرة عاماً.
ودأبت ميليشيات الحوثي على خرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة آلاف المرات، مستهدفة القرى والوديان بقذائفها المتواصلة، قتلت خلالها الأطفال والنساء والرجال، وزرع الألغام واستحداث الأنفاق في مدينة الحديدة، وإعاقة إمدادات المساعدات، وتعطيل تطبيق اتفاق السويد الموقع في ديسمبر 2018، وفق ما أكدته مصادر ميدانية ومحلية..