فيس بوك
جوجل بلاس
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
فرع الإصلاح بمديرية سامع ينعى الشخصية الاجتماعية «محمد عبد الرحمن شرف»
التكتل الوطني: توقيع قبائل حضرموت والمهرة ميثاق لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب خطوة وطنية رائدة
حملات الحوثي ضد أعضاء الإصلاح.. قمع متجدد يعكس مأزق المليشيا الداخلي
العديني: الإصلاح كيان وطني راسخ لم ينل من صموده إرهاب الحوثي المستمر منذ عقد

قال عضو مجلس النواب عن الدائرة 151، أحمد حسن باحويرث، إن انعقاد المجلس في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت له دلالات واسعه، ووجه رسائل دولية ومحلية على طريق استعادة الدولة المغتصبة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
جاء ذلك في كلمة له أمام جمع من أعضاء ومناصري التجمع اليمني للإصلاح في منطقة دمون بمديرية تريم حضرموت مساء أمس الجمعة.
وأوضح أن انعقاد الجلسة غير الاعتيادية لمجلس النواب والتي جاءت بناء على دعوة من رئيس الجمهورية وبإسناد من دول التحالف العربي، مثلت انطلاقة في الاتجاه الصحيح وأعطت زخما غير عادي للشرعية.
وأضاف أنه رغم الرهان الخاسر على عرقلة انعقاد المجلس إلا أن نواب الشعب توافدوا إلى سيئون رغم الصعاب والمخاطر وكانت جلسة نوعية جرى فيه انتخاب رئيس وهيئة رئاسة للمجلس وكذا المصادقة على موازنة الدولة للعام الجاري والتي قدمتها الحكومة.
وفند باحويرث العديد من الشبهات التي تثار حول المجلس فيما يتعلق بالنصاب وأنه منتهي الصلاحية، موضحا بالنص المواد القانونية التي ترد على مثل تلك الشائعات.

ونبه النائب باحويرث إلى خطورة مثل هذه الإساءات والكلام غير المسؤول عن مؤسسة تشريعية تعد أعلى سلطة في البلد ولا طريق لأي حل مع المجتمع الدولي إلا عن طريق النواب والمجلس التشريعي.
ونوه باحويرث إلى أن الاصلاح رغم تعرضه للكثير من الإساءات والادعاءات الكاذبة والاتهامات الباطلة إلا أنه دائما يضع المصلحة الوطنية فوق كل المصالح.
وذكر أن أعضاء الإصلاح تجدهم في كل مكان جنبا إلى جنب مع كل الخيرين لبناء هذا الوطن.
وفي اللقاء تحدث الاستاذ علي خميس صبيح، القيادي بإصلاح تريم وعضو هيئة محلي المديرية، شاكرا للأستاذ باحويرث هذا التوضيح حول مجلس النواب.
وقال صبيح، "إن تماسك السلطة المحلية في وادي حضرموت وكافة المديريات والأداء الاداري المتميز والحفاظ على مؤسسات الدولة في كل الظروف التي مرت هو الذي مكن مدينة سيئون من تلبية دعوة رئيس الجمهورية لعقد جلسة البرلمان فيها دون تلكؤ رغم ضعف البنية التحتية فيها.
وأضاف أن استعادة البرلمان جلساته سيعزز من الدور التشريعي والرقابي للنواب وأن هناك خطوات كبيرة تنتظر المجلس في جلساته عقب عيد الفطر ومن أهمها الجوانب المتعلقة بالشأن المحلي.
