فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
أقدمت مليشيا الحوثي على إعدام 31 من عناصرها كانوا على وشك تسليم أنفسهم لقوات الشرعية بعد محاصرتهم داخل مدينة الدريهمي جنوب الحديدة، في وقت تواصل المليشيات حملات تجنيد الأطفال وإرسالهم إلى جبهات القتال.
وقال الناطق باسم قوات العمالقة وضاح الدبيش، إن ميليشيات الحوثي أعدمت عناصرها في موقع مشروع الآبار بمدينة الدريهمي بعد اتهامهم بالخيانة، وتم دفنهم في فناء إحدى المدارس.
وأوضح الدبيش أن مفاوضات دارت بين قوات العمالقة وعناصر الميليشيات منذ الثامن عشر من مارس الماضي عبر أحد الوسطاء من أبناء المنطقة تربطه علاقة بقادة المجموعة المحاصرة، وبعد التحري والتأكد من صحة ومصداقية الوسيط، رحبت قيادة العمالقة باستسلام المجموعة مع تقديم كافة ضمانات الأمان لهم وحسن المعاملة وفق الأعراف والقوانين في معاملة الأسرى، وتم الاتفاق على كافة التفاصيل.
وأضاف أن الاتصالات استمرت مع عناصر الميليشيات لعدة أيام، وتم التنسيق ووضع الترتيب الكامل لخروجهم، غير أنه تم إبلاغ قوات العمالقة، الجمعة الماضية، أن الميليشيات اكتشفت نية عناصرها بالاستسلام لقوات العمالقة عن طريق أحد المندسين في المجموعة.
ووفقاً لما ذكره الوسيط، فقد تم سجن جميع أفراد المجموعة ليومين، وأتت التعليمات بقتلهم جميعا، وتم إعدامهم على الفور في موقع مشروع الآبار بمدينة الدريهمي ودفنهم خلف إحدى المدارس.
إلى ذلك أكدت استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في حملاتها لتجنيد الأطفال في العاصمة صنعاء، وإرسالهم إلى جبهات القتال.
وأفاد شهود عيان أن مشرفي ميليشيات الحوثي مستمرون في استقطاب الأطفال في أغلب الحارات والأحياء الشعبية الفقيرة المكتظة بالسكان، واستغلال حاجتهم المادية والتغرير بهم وإرسالهم إلى جبهات القتال.
ولفتوا إلى أن مشرفي الميليشيات الحوثية يقومون بالتغرير بالأطفال بوعود وهمية كتسجيلهم في الرعاية الاجتماعية، ودفع مبلغ 15 ألف ريال يمني (حوالي 30 دولارا) لكل طفل يتم إرساله للجبهات، إضافة إلى وعود بتجنيدهم وإعطائهم أرقاماً عسكرية.
ويعود عشرات الأطفال والشباب أسبوعياً جثثاً هامدة إلى مستشفيات العاصمة صنعاء بعد الزج بهم في صفوف الميليشيات الحوثية في جبهات مختلفة، وفق مصادر محلية.