فيس بوك
جوجل بلاس
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين ويعتبره نتيجة لعدائية مليشيا الحوثي ضد رموز الكلمة
قالت مصادر متطابقة في محافظة ذمار أن مليشيات الحوثي الانقلابية تشن حملة لتجنيد الأطفال من داخل المدارس في مديريتي جبل الشرق وأنس، بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها المليشيات في صفوف مقاتليها، وتسعى لتعويضهم بمجندين جدد.
وأكدت المصادر أن المليشيات الحوثية لجأت مؤخراً إلى تجنيد الأطفال في عدد من مديريات محافظة ذمار، جنوب العاصمة صنعاء، بالتعاون مع بعض مشايخ المنطقة تحت مسمى "التعبئة العامة والحشد ورفد جبهات القتال في تعز والحديدة".
وتنفذ المليشيات الحوثية الممولة من إيران حملة محمومة بإشراف قيادات ميدانية "مشرفين" مع مشرفي التعبئة الطائفية، وتشمل الحملات المدارس الثانوية والمساجد، للتغرير على الشباب وحشدهم إلى جبهات القتال، لا سيما في الساحل الغربي ومحافظة تعز.
وذكرت مصادر محلية في محافظة ذمار أن المليشيات الحوثية الانقلابية اتخذت من الاستاد الرياضي في عاصمة المحافظة مركزاً لتجميع الشباب والطلاب لإرسالهم إلى معسكرات خاصة بالتدريب، وارسالهم بعد ذلك إلى الجبهات.
وتمارس المليشيات الانقلابية الترهيب والترغيب على الأسر لتسليم أبنائهم للمشرفين الحوثيين، حيث أفاد مطلعون أن مشرفون حوثيين مارسوا ارهاباً على أولياء أمور تم تهديدهم بتلفيق التهم لهم في حال رفضوا ارسال أبنائهم.
وتمارس مليشيات الحوثي المدعومة من إيران أبشع صور الانتهاكات للأعراف والقوانين الدولية وخصوصاً قوانين حماية الطفولة، حيث تقوم بتجنيد آلاف الأطفال والزج بهم في جبهات القتال المشتعلة، لتحرمهم من مقاعد الدراسة وتغتال براءتهم.
وكانت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل في الحكومة اليمنية قد أكدت نهاية عام 2018 أن مليشيات الحوثي الإيرانية جندت أكثر من 23 ألف طفل، غير أن منظمة وثاق لحقوق الإنسان أكدت أن عدد الأطفال الذين جندتهم المليشيات بلغ 25 ألفاً، معظمهم من صنعاء وذمار وعمران وحجة والمحويت.
ويقوم الحوثيون بتلقين الأطفال دروساً دينية لمدة شهر بعد انضمامهم، يزرعون فيهم من خلالها أفكاراً طائفية متطرفة، ثم يرسلونهم إلى معسكرات القتال للتدرب هناك لأسابيع، ثم يدفعونهم إلى العمليات القتالية، ليعود نسبة كبيرة منهم جثث هامدة في توابيت.
ويقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإعادة تأهيل المئات من الأطفال الذين جندتهم المليشيات الحوثية، وتنظيم دورات لتعليمهم وتأهيلهم ببرامج إبداعية متعددة.