فيس بوك
رمضان في محافظة إب.. بين تدهور الوضع المعيشي وسياسة التجويع الحوثية
مخطط الحوثيين لتشييع اليمن.. صنعاء بين المزار الشيعي وزيارة علي بن أبي طالب (1-2)
أحزاب تعز تندد بالتراخي الأممي تجاه موقف مليشيا الحوثي وتدعو للإفراج عن قحطان ورجب
حضرموت.. إصلاح سيئون ينظم لقاءً رمضانياً وافطاراً لأعضائه ومناصريه
مقاصد الصيام.. إقامة الحضارة المؤمنة (الحلقة 3) الصيام والإحسان الحضاري
أحزاب تعز: إيقاف صلف الحوثي وإرهابه بتحشيد قوى المشروع الوطني الجمهوري والإرادة الشعبية
خالد الرويشان أكبر من السجن والسجان واعتقاله أو اختطافه مسمار (مذحل) في جبهة الحوثي وهو مؤشر لسقوط وشيك..بإذن الله
وجوده كان ورقة تجمل السواد القاتم وأعتقد أن خبراء وناصحون وراء عدم المساس به كل هذا الوقت رغم دوره المؤثر والشجاع في الدفاع عن الجمهورية ومكافحة وباء العنصرية.
لم يعد خالد الرويشان يمثل نفسه أو قبيلته (خولان ) فحسب..
لقد أصبح رمزا وطنيا لحرية الشعب وكفاحه الممتد منذ زمن في طابور ممتد من الشهيد القردعي والموشكي والثلايا والنعمان والزبيري والعريقي والآنسي وجمال جميل والورتلاني وعلي عبد المغني وعبد الرقيب عبد الوهاب والبردوني والسلسلة تطول دون انقطاع....
فخالد الرويشان بأدبه ومواقفه يصبح من تلك النوعية الحاضرة في كل محافظة وكل قرية وكل بيت كعنوان لليمني الصلب الذي لا يمل ولا يتعب ولايستسلم ولاينس هويته أو يتنازل عن قضيته كما لا يضع عصاه حتى تنتصر كرامته ويتهاوى السجن والسجان وتصل القافلة إلى آخر الرحلة ومنتهى الطريق فتنيخ بالعطاء والخير لأهلها اصحاب الارض وسادة الزمان وتنشد نشيد الحرية تحت علم الجمهورية وحلم الإنسان اليمني الجبار.
إن اختطاف خالد الرويشان اليوم هو تعميد تاريخي لدور الرجل وعلامة على وصول الحوثي إلى نقطة الانهيار فعندما تقترب هذه النقطة ويبدأ الترنح والرجفة تزداد الوحشة فتبرز حقيقة الطباع كما هي عارية موحشة مبتذلة