الإثنين 14-10-2024 13:56:54 م : 11 - ربيع الثاني - 1446 هـ
آخر الاخبار
على هامش جريمة معتادة
بقلم/ أحمد عثمان
نشر منذ: 3 سنوات و شهر و 15 يوماً
الأحد 29 أغسطس-آب 2021 11:24 م
 

إطلاق صاروخ حوثي على العند وعشرات القتلى والجرحى هي جريمة بشعة لكنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة،

 الغريب أن مثل هذا النوع من الجرائم تهز. كيانات ودول وتزلزل حكومات وتعيد ترتيب الأوراق المبعثرة وترتب أوضاع جديدة وتعمل تحالفات مفترضة على قاعدة الخطر الداهم وتقوم الدنيا ولا تقعد عند الطرف أو الأطراف المستهدفة

لكن لانرى شيء من. هذا عند الأطراف المعنية ولاتهتز لأحدهم شعرة ولا أحد حتى يتنحنح ويتململ في مكانه أو يحك حكه عابرة على ظهر الوجع،

 الكل مبحشم في مكانه لاحس ولاخبر ولا أظفار أو أسنان،

جهات معنية عدة نائمة لاتهتز لهم شعرة ولاشعور يعملون خارج الموضوع ولا لهم دخل لا الشرعية ولا الانتقالي وقوات العمالقة وماشابه ولا التحالف القائد لهذه المعركة

 هناك مهمات ووظائف أخرى، ربما يعكفون عليها وكأن لا شيء يوقظ هذه الأطراف المحترقة من أطرافها وتكادالنار أن تصل إلى أعماقهم

 دون أن تهتز لهم. شعرة أو شعور ولأشي يوقظهم ليتوحدوا ويخوضوا المعركة بجدارة دفاعا عن الوجود

 وكأنهم ينتظرون الوصول إلى العظم ونقطة الموت...

هنا يصرخ الحاج ناجي فجرا مع صياح الديك

(الناس نيام إذا ماتوا انتبهوا)....ويتبعها بصوت اجش

 "ناموا ولا تستيقظـوا ما فاز إلاَّ النُّـوَّمُ

بإمكان النائم أن يسمع لينهض فيفوز ومن لايسمع ينام حتى الموت

على اعتبار إن هناك فرق بين نوم. ونوم

 هناك نوم تتبعه يقظة لبنهض مع اول صوت لجرس إنذار وحتى نباح الكلاب وعواء الذياب

وهناك نوم. هو نوم الموت لاشي يوقظه سوى الموت

ومع صوت الديكة فجرا يرفع  الحاج ناجي صوته

(الناس نيام فإذا ما ماتوا انتبهوا)

 

ولله الأمر من قبل ومن بعد