فيس بوك
التجمع اليمني للإصلاح خلال العام 2024.. حضور سياسي واجتماعي في خدمة الوطن (5) تعز
هيئة شورى الإصلاح بالمحويت تعقد دورتها الثالثة وتؤكد أهمية توحيد الجهود لاستعادة الدولة
في الذكرى الـ15 لرحيله: إصلاح وادي حضرموت يعقد ندوة «بن شملان رجل المواقف الوطنية»
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يلتقي قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية
الإصلاح بتعز يدعو قيادة السلطة المحلية إلى تحمل مسؤولياتها في إيجاد معالجات عملية للمعلمين
التكتل الوطني للأحزاب يشدد على إيجاد حلول سريعة للتدهور الاقتصادي بما يخفف من معاناة الشعب
اليدومي والآنسي يهنئان التربوي المحرر فهد السلامي ويثمنان صموده في سجون مليشيا الحوثي
الإصلاح في المحافظات الجنوبية خلال 2024.. حراك سياسي واجتماعي في خدمة الوطن (4) شبوة وسقطرى
هيئة شورى الإصلاح بحضرموت تشدد على أولوية تنمية المحافظة ومبدأ الشراكة (نص البيان)
في ذكرى استشهاد الشدادي اتذكر المشروع الوطني وهو يعيش اصعب لحظاته التي فقد فيها دولته وشكله السياسي المعبر عنه منذ اعلانه بالستينات ، هذه الدولة التي وجدت لتعبر عن اهداف الثورة واستقرت في حياتنا بفعل قيادة امنت بتلك الاهداف يوم تأسست الا انها كانت تفتقر لمثلهم وهي تتعرض لمحنتها الاخيرة ، وبقدر جلاء هذه الحقيقة المرة الا ان هناك حقيقة اخرى تساويها وهي ان المشاريع قد تفقد دولها لكنها تعود الى حالتها الاولى : فكرة يتلقفها المؤمنون بها حقا وهؤلاء لا يبرزون الا حين تهب العواصف ، هنا اتذكر الشدادي وضمن سياق المشروع اليمني والحرب التي تشن عليه ونوعية القيادات التي يحتاجها.
يمكننا القول اننا نعيش نهاية مرحلة دولة الغلبة بالقوة التي ورثت عن الثوار الفكرة وشعب ثار على انقساماته لكن هذه القيادات فشلت في نقل الجمهورية من طور الفكرة الى طور الدولة لأسباب تتعلق برفضهم مبدا التداول السلمي لسلطة قامت اصلا من اجل الشعب فأخذوها غنيمة يتداولونها بينهم، وبفشلها عادت الفكرة مرة اخرى الى قلب المجتمع بعد ان خذلتها القيادات التي لم تكن على مستوى المهمة، ذاك الفشل هو الذي ضاعف الطلب على قيادات امثال الشدادي وأمثاله في كل الجبهات، انه الحنين الشعبي لقيادات تنتمي للشعب وتغريه حريته اكثر مما تفعل الامجاد الشخصية
في الجولة الاولى تمكن المشروع الوطني من هزيمة الواقع المنقسم واعادة تجميع الجسد اليمني، حدث ذلك على يد رجال تجاوزوا واقعهم المنقسم ذاك ثم انتصروا عليه، لقد الحقوا هزيمة بالإمامة والاستعمار لأنهم كانوا لا يرون الا يمن واحد وهو ما يحتاجه المشروع الوطني في جولة نضاله الحالية.
لم يكن الشدادي فرد بقدر ما كان رمزا لحالة وطنية مازالت قادرة على فرز رجال تجاوزوا الثارات وضغائن صراع مضي ومضوا يقدمون ارواحهم حفاظا على جسد يمني واحد يجب الا يعود موزعا بين المذاهب والمناطق والجهات كما تريد له الامامة.
* نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح