فيس بوك
سياسية الإصلاح تختتم برنامج الخطاب السياسي ودوره في توحيد الرؤى والمواقف الوطنية
إصلاح ريمة ينعى الفقيد الوليدي ويثمن أدواره في نشر القيم الدينية والوطنية
سياسية الإصلاح تطلق برنامجاً لتعزيز الخطاب السياسي وتوحيد الرؤى والمواقف الوطنية
رئيس الوزراء يلتقي المجلس الأعلى للتكتل الوطني ويدعو للتكاتف من أجل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة
التكتل الوطني للأحزاب يدين العدوان الإسرائيلي ويدعو لإنقاذ اليمن وبدء معركة الخلاص الوطني
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يُقِر البرنامج السياسي ويصادق على خطة عمله التنفيذية
العديني: شهداء المعركة الوطنية لم يعودوا أبناء عائلاتهم فحسب بل أبناء الوطن كله
المقاومة أيضاً طريقة للانتصار للحياة؛ ففي اللحظة الفاصلة تقرر الأوطان التضحية بآلاف الأرواح لحماية ملايين أخرى.
هي فلسفة التضحية ذاتها التي يبدو معها الموت شيئاً تافهاً، وقد يصبح - ضمن حالة التداعي والتحول إلى شيء مثير للشفقة - بهيئة شاب دعي يحث على مواجهة «ال إف 16» بغاز الولاعات!
يوجد في اليمن من لا يجد في المقاومة سبيلاً للحياة، وهناك بالطبع من علق في محاولة شخصية لفهم الحياة باعتبارها الظل لجملة القيم الإنسانية، وحين عجز عن استيعاب الغاية في أن يروي المرء تراب وطنه بدمه، تخلى عن التفكير، وتشبث بما علق في ذهنه من أفكار ولدت من أحشاء مخاوفه الخاصة، وصار يعتقد أن الناس لم يعودوا يحفلون بالحياة، ويموتون لأجل أشياء غير مفهومة.
أما الذي لا يمكن فهمه حقاً، وجود من يصر على التفكير بهذه الطريقة، ويعتقد أن على الناس أن يتوقفوا عن الانحياز لفلسفة التضحية؛ إرضاءً لإغواء هذه الفكرة التي ولدت من أحشاء مخاوفه، وحاجته إلى التشبث بالحياة بأي ثمن.
سقط آلاف المقاتلين في الجبهات.. غالباً كان الموت لأجل الحياة فكرة مغرية وهي نبيلة في نظر أولئك الشغوفين بأوطانهم، وأيضاً الذين لديهم أطفال ويرغبون في عمل شيء لتحصينهم من بؤس المستقبل.. كل من عاش الماضي هنا، وتهيب من فكرة الكفاح هو رجل انتهى في قبضة الخوف، أما الوسيلة لتأكيد حاجة اليمن في الفكاك من لعنة الموت، فهي مواجهة هذا الموت، ببسالة الذي وجد نفسه محاطاً بالأشباح، فتناول سيجاراً ثم أغمض عينيه وقرر المواجهة.
هكذا يفقد الموت سطوته، وتصبح إرادة الشعوب أكبر من أطماع القتلة ..
وصلابة الأوطان أعتى من إرهاب الجلادين.