فيس بوك
رئيس إصلاح الجوف يؤكد على دور الاعلام وتقديم محتوى هادف يخدم المعركة الوطنية
ناطق الإصلاح: مليشيا الحوثي مسئولة عن إعادة قحطان إلى منزله ولا تعنينا أي أخبار متداولة
هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمحافظة أرخبيل سقطرى تعقد الدورة الاعتيادية
في ذكراها الـ14.. ثورة 11 فبراير من سلمية الحُلم إلى بُندقيّة الدفاع عن الجمهورية
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه ويحث على نبذ الخلافات والإسهام في معركة الخلاص
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة عضو مجلس النواب السابق فهد العليمي
اليدومي يعزي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي في وفاة البرلماني السابق فهد العليمي
إصلاح المحويت يعقد لقاءً موسعًا حول تطوير الخطاب السياسي والإعلامي
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة المناضل السبتمبري الشيخ يحيى العذري
لم تكن ثورة 11 فبراير موجة غضب شعبية انية بل انفجار كوني على مستوى المنطقة قلبت طاولة الحياة السياسية راسا على عقب منذ قرون.
لم يحدث كما حدث في 11فبراير, فلقد عاش الاستبداد والطغيان مهيمنا والعصبية لفرد او اسرة هي المتحكم بالتقلبات واساس قوة القرار.
لقد جاء فبراير بصورة مختلفة عندما خرج الشعب عن صمته وسكونه متوشحا سيف ارادته ( الشعب يريد اسقاط النظام) كان( الفر مان) الاول لمرحلة فبر اير وتبعه بقرار ارحل كقرار تأكيدي و استطاع ان يسقط الانظمة بل ويكشف جذورها العميقة ويرحل الحكام وواجه هؤلاء الحكام من شعو بهم رعبا واهوالا لم تكن تأتيهم حتى في كوابيسهم.
لقد نجحت الثورة بهذا المعيار نجاحا باهرا وليس من الحكمة والانصاف التقليل من هذا الانجاز التاريخي الغير مسبوق لقد اظهرت الشعوب قوتها وارادتها القاهرة وكانت قبل في عداد العدم والصفرية الغثائية, واخر ما يحسب لها.
بعد اسقاط الحكام تحركت الثورة المضادة في مرحلة ما بعد سقوط الانظمة للإعاقة ثورة 11فبراير وشلالاتها الجارفة من تحقيق الهدف (بناء الدولة وتحقيق العدالة ) لقد كانت ثورات مضادة ولم تكن ثورة واحدة ثورات متداخلة لقوى محلية واقليمية ودولية هبت لإيقاف عجلة التغير وهي مرحلة طبيعية من الصراع نتيجة الانفجار الكبير لشلال فبراير.
لم تهزم ثورة فبراير التي حققت هدفها الاول بتأكيد قوة الشعوب في المعركة السياسية. صحيح ان الهدف الثاني وهو تحقيق دولة الشعب لم يتحقق بعد لكنها مرحلة طبيعية وفي النهاية ستنهار الدولة العميقة التي تمزقت اوردتها ومع الوقت ستبقى الشعوب وثورتها شرط ان تبقى روح الثورة التي لا تحسب حساب التوقف وتعتبر ثقافة الثورة وروح التغير دينا لتغير منكرات العبث بالشعوب.
الاحباط هو العدو الاخطر في طريق ثورة فبراير اضافة الى ضرورة بلورة مشروع مشترك لقوى الشعب فوحدة المشروع ووضوحه يسرع من قوة الدفع في المعركة الكبرى لانقاد الشعب.
في اليمن استطاع الشعب ان يجهز مشروع ورؤية مشتركة لبناء الدولة ممثلة بمخرجات الحوار وهي الوثيقة الاهم لما بعد تحقيق اسقاط النظام والمقاومة اليوم هي مرحلة من مراحل ثورة فبراير التي لن تتوقف حتى تصل مداها وتحقق هدفها في التخلص من كارثة الحكم بالسيف والغلبة الدائرة على الرؤوس منذ قرون وانجاز دولة تعبر عن الانسان وتحفظ مصالحه وتنمي وطنه.
لن تهزم ثورة فبراير ولن تتوقف وستحقق كل هدفها شرط ان تبقى ينابيع تدفقاتها مستمرة التدفق الى مصب مشترك ومشروع واضح المعالم.