فيس بوك
الهجري: لقاء الرئيس العليمي بقيادة السلطة التشريعية ورؤساء الكتل كان ايجابيا
رئيس الإصلاح يهنئ أردوغان بإعادة انتخابه رئيساً لتركيا ويشيد بمواقفه الداعمة للشرعية
المليشيا الانقلابية وثقافة الكهنوت (الحلقة الخامسة) خيار المواجهة.. مسارات ومفاهيم
تجربة الإصلاح في السلطة والمعارضة.. قراءة في الممارسة السياسية
الهجري يهنئ قيادة وشعب الأردن بعيد الاستقلال ويشيد بمواقفها تجاه اليمن
الدائرة السياسية للإصلاح تنظم ندوة بمناسبة ذكرى الوحدة ودورها في بناء الدولة واستقرار المنطقة
المليشيا الإرهابية والكهنوت الثقافي (الحلقة الرابعة) خرافة الكهنوت.. الباعث والهدف
التجمع اليمني للإصلاح والثوابت الوطنية.. نضال تحت راية القواسم المشتركة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ عوض العلهي أحد أبرز وجاهات أبين
مثلما يهدد الاٍرهاب حياة الأفراد بإسقاط أجسادهم وسط دمائهم فإنه وبدرجة أخطر يقوم بتهديد المجتمعات واسقاطا دولها في الفوضى ليبقى الناس بلا سند ولا ظهر وبدون قوة عامة قادرة على توفير الحماية لهم.. مجتمع بلا دولة هو الوضع المثالي لتحول الاٍرهاب الى كيانات ذات سلطة.
الاٍرهاب االذي تعملق في الفراغ الذي صنعه الانقلابيون لن تكون أي من كياناته أو قياداته جزءاً من أي عمل وطني يأتي بالدولة التي ستقوض كيانهم أصلاً، إنها العدو اللدود لهم والقوة النافية لوجودهم، فكيف يمكن أن يكونوا في طريق ينطوي على تهديد لهم !!
التوسع الذي تحقق لجماعات العنف إثر الإنقلاب مهدد بعودة الاستقرار السياسي في البلد، وهو ما سيجعل عداءها للدولة لا يقل عن عداء الحوثي نفسه لها، فكلاهما يحضران بغياب الدولة التي لن تعود قطعاً في حال استمرارهما، لن يتنازل الاٍرهاب عن مكاسب ما بعد الانقلاب، والدولة التي ستحرمه منها سوف يعطل كل طريق يقود اليها.
في هذا الوضع المائع الذي تتعدد فيه السلطات يستطيع قادتهم أن ينصبوا انفسهم حكاماً بدون الحاجة لرضى الشعب، يكفي أنهم خلاصة الأنساب الشريفة وحراس العقيدة المخلصين لتكون لهم شرعية الأمر والنهي، وبالإستناد لهذه الشرعية يستطيعون تحويل إرادتهم الشخصية إلى قانون ملزم على الجميع الانصياع لها، كل هذه الإمتيازات معرضة للزوال إذا صار لليمنيين دولة.. وهذا ما يجعلها الجهة التي تتشارك العداء لها كل السلطات الصغيرة.
الدولة الوطنية وسلطة القانون والعمل الجاد من أجلهما هو الدواء الحقيقي لهذا الداء العضال... أقيموا سلطة القانون وانشروا المعرفة وحاصروا الجهل فإنها أنجع الحلول ليمن مستقر بلا عنف ولا إرهاب، وبالتوازي مع مسار استعادة الدولة لابد من مسار آخر في قلب المجتمع يعيد بناء الوعي الديني وفق مقاصد الإسلام التي تسقط الامتيازات وتعلي المساواة.