فيس بوك
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
فرع الإصلاح بمديرية سامع ينعى الشخصية الاجتماعية «محمد عبد الرحمن شرف»
التكتل الوطني: توقيع قبائل حضرموت والمهرة ميثاق لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب خطوة وطنية رائدة
حملات الحوثي ضد أعضاء الإصلاح.. قمع متجدد يعكس مأزق المليشيا الداخلي
العديني: الإصلاح كيان وطني راسخ لم ينل من صموده إرهاب الحوثي المستمر منذ عقد
الإصلاحيون هم "الفيلم" الذي شاهده أبناء اليمن على الطبيعة لعشرات السنين فلا يحتاج إلى "فيلم" بمنتجة أمنية مليشاوية.
- فقد شاهد أبناء اليمن الإصلاحيين وهم مسالمين؛ ما فجروا بيتاً، ولا اختطفوا أحداً، ولا أفزعوا طفلا ولا شيخاً ولا امرأة.
- وشاهدهم الشعب وهم علماء ودعاة ودكاترة وأكاديميين ومهندسين وسياسيين وشعراء وأدباء وتجار ومهنيين يبنون الوطن.
- شاهدهم الشعب وهم في مقدمة الصفوف يدافعون عن الوطن إذا ما دارة عليه دائرة وأسالوا حتى خصومهم السياسيين.
- شاهدهم الشعب وهم يبنون الجامعات والمدارس والجمعيات والمساجد والمستشفيات ويحفرون الآبار.
- شاهدهم الشعب وهم يصلحون بين الناس ويتعايشون مع كل أبناء اليمن دون استعلاء واسألوا إن شئتم كل حي وقرية ومدينة؛ قولوا لهم كيف عاش معكم الإصلاحيون؟
- شاهدهم الشعب وهم أقل الناس تردداً على أقسام الشرطة أو المحاكم أو السجون لأنهم مسالمون بتربيتهم.
- شاهدهم الشعب وهم يواسون المحتاج ويزوجون العزاب ويكفلون الأرامل والأيتام.
- شاهدهم الشعب وهم يسعون لوحدة المسلمين، ويعشقون الحرية، ويمقتون الطغيان، ويتمنون الخير لكل الناس.
- شاهدهم الشعب وهم يحملون مشروع حياة لا موت، وبناء لا هدم، ونور لا ظلام، وعزة لا ذلة.
- شاهدهم الشعب وهم يتلون كتاب الله، ويتدارسون سنة رسول لله في مجالسهم ومساجدهم ومدارسهم، واعتبروا كل أبناء اليمن بعمومهم مسلمين، وما قسموهم إلى مؤمنين ومنافقين وسادة وعبيد.
- شاهدهم الشعب وهم يُظلمون وتفجر مقراتهم ومساكنهم وينكل بهم ومع ذلك انسحبوا رغم كل ذلك مقابل لا يكونوا سبباً في دمار صنعاء خاصة واليمن عموماً ومع ذلك لم يشفع لهم ذلك الانسحاب بل استمر العدوان عليهم وملاحقتهم والتنكيل بهم.
فماذا ستقولون أيها الحوثة عنهم في فيلمكم الوثائقي الذي تروجون له؟َ!
وأظن جازماً من خلال فيلمكم (الوثائقي) أنكم ستجعلون الشعب يعرف تفاصيل سجونكم السرية، وكيف تعذبون الأبرياء لتنسجوا بخيوط حقدكم غربالاً يغطي فظاعة ما لم يُشاهد من فعلكم.
أخيراً: إن الشعب شاهد الإصلاحيين وشاهدكم والفرق واضح لمن له عينان وبصيرة صافية.
من صفحة (حزميات:محمد الحزمي)