فيس بوك
مئات اليمنيات في سجون الحوثي وانتهاكات جسيمة تمارسها المليشيا
عودة إلى ما قبل الجمهورية.. الكيانات الموازية سلاح الحوثيين لابتلاع الدولة واحتواء المجتمع
إصلاح مأرب: جريمة اغتيال البقماء لن تزيدنا إلا تمسكاً بالقيم التي مضى عليها ورفضاً لفوضى المليشيات
الإصلاح يدين اغتيال الشهيد البقماء وكل العمليات الإرهابية ويدعو لتتبع العناصر الاجرامية
موجة تجنيد حوثية جديدة.. مقايضة السجناء بالإفراج عنهم مقابل الالتحاق بالجبهات
بتكلفة تتجاوز 33 مليون دولار..السعودية تمدد «مسام» لتطهير اليمن من الألغام الحوثية
حضرموت.. إصلاح تريم ينعى القيادي والشخصية الاجتماعية صالح باعديل
فاعلية المجتمع.. الأساس، الشروط، الوسائل، المعوقات (الحلقة 2-2) تنمية الفاعلية عند الأمة
من دواعي السرور ان يقف الانسان للحديث في ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، ومن دواعي السرور ان يقف الانسان في ذكرى هذه الثورة في تعز، ومثلما كانت سبتمبر فاتحة ثورات اليمنيين من اجل الكرامة والحرية وظلت افقهم كانت تعز -ومازالت- معقل الحركة الوطنية والتيارات الثورية والتقدمية.
لم تكن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م مجرد ثورة سياسية واجتماعية، بل كانت انعتاق لإنسانية مضامة ومقصية عن العصر وإنجازاته الانسانية والاخلاقية والاجتماعية.
والمدهش في أول صبوات اليمنيين وفاتحة ثوراتهم أنها لم تضع هدفا لها تجاوز راكم التخلف والانحطاط الإمامي البغيض والجاثم على صدور شعبها فحسب، بل جاوزت هذا الهدف نحو الانخراط في العصر والصبو للعدالة الاجتماعية وإزالة الفروقات الطبقية في المجتمع وتأسيس نظام جمهوري تكون فيه السيادة لعموم الشعب والاشتباك مع واقعها اليمني الواسع وعالمها العربي الفسيح والصراع ضد الهيمنة والاستعمار، فكانت قاعدة لثوار ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م الخالدة أعظم الثورات والتي أطاحت بالاستعمار البريطاني وانجزت اول استقلال ناجز وكامل في كل المنطقة العربية في الثلاثين من نوفمبر 1967م.
وتمر علينا ذكرى ثورة سبتمبر المجيدة وشعبنا وبلدنا يواجهون ردة رجعية متخلفة قادتها العناصر المرتدة والمعادية لثورة 26 سبتمبر من بقايا الإمامة المتخلفة وعمقها الاجتماعي والثقافي المتمثل في الحركة الحوثية والعناصر التي أفرغت الجمهورية والثورة والوحدة من كل مضامينها وأطاحت به انتفاضة الشعب المجيدة في ثورة الحادي عشر من فبراير 2011م، لتلتقي كل القوى المتخلفة والمعادية لشعبنا وحقه في الانعتاق والحرية والعدالة والمساواة في حلف متخلف ورجعي وطائفي وسلالي، قاد الانقلاب على دولة اليمنيين وعلى مشروعهم في الدولة الوطنية الاتحادية الديمقراطية ومخرجات حوارهم الوطني وتوافقهم العام والمرعي اقليميا ودوليا، مشعلا حربا كان من الممكن تجنبها في سبيل أوهامه الطائفية والسلالية ومن أجل الاستحواذ على دولة الشعب وثروته، واحتكار كل السلطة والنفوذ.
ولم يكن عجيبا أن تهب جماهير الشعب اليمني في كل مكان لمقاومة انقلاب الحوثي وصالح، وها هي اليوم وبقيادة الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي والجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدعم الحلفاء في التحالف العربي، توشك ان تسدد الضربات الاخيرة لهذا الانقلاب الذي ولد ميتا.
عاشت الثورة اليمنية
عاشت ثورة 26 سبتمبر المجيدة
عاشت ثورة 14 أكتوبر الخالدة
والمجد والخلود لشهدائنا الأبطال