فيس بوك
نشطاء: لقاء قيادة الإصلاح والزبيدي خطوة مهمة لتوحيد الصف واستعادة الدولة
رئيس سياسية الإصلاح بوادي حضرموت يدعو الجميع إلى تصفير الخصومات وإنهاء الانقسامات
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
وانا أستجلي الكثير من مواقف "الإصلاح" الشجاعة خلال العقود الماضية التي تلت قيام هذا التجمع الكبير منذ تأسيسه وإلى يومنا هذا، ومدى علاقته بالمشروع الوطني الجامع وارتباطه الوثيق بمعايير المسؤولية الأخلاقية ، تعتريني الدهشة التي تحملني على التفاؤل وذلك من حجم امتلاكه هذا الكم من المعاناة لأجلنا جميعاً!
وكم أكبرت في هذا الحزب العريق ما عانى خلال مسيرته التاريخية الكثير والكثير من المصاعب والتحديات وهو يخوض معترك السياسة بجسارة وتحدٍ ويدافع باستماتة عن قضايا الوطن ويعمل على تجذير أواصر الوحدة السياسية.
وراعني كثيراً أسلوب التضحية المستدامة منذ تفجر ينابيعه المباركة وهو يذود عن حمى الوطن من كيد المتآمرين وشر المتربصين.
ولعلنا متفقين بدواعي الإنصاف بأن "الإصلاح" قوة حقيقية للمشروع الوطني ومجموعة فاعلة لمواجهة المشاريع الصغيرة، وهيكلته التنظيمية القائمة على مؤسسية تجعله الأقوى تأثيراً على مجمل الساحة الى جانب حضور القوى الأخرى التي تتفق معه باستراتيجية النضال.
هذه الحركة الوطنية المتمثلة بنشاط الإصلاح مستمرة بنهجها وأدائها القويم وتظل ضرورة ملحّة لاستدعائها في الإتجاه المصاحب للعمل الوطني، ومفيداً حضورها اللافت لتعزيز الأبعاد التي يجب ان ترسخ في أذهاننا ثوابت القضية ..
في هذا الشأن يضع "الإصلاح" أولوياته موضع التنفيذ وهو يروم ويتطلع الى الأهمية التي تستحق الدفاع عنها والتصدي لمحاولات إلغائها، في جهد مضاعف نحسبه استثنائي، مع توفر الحاجة للإدراك المسبق الذي يثبت نجاحاته في كل جولة صراع ووعيه السياسي بضرورة الحفاظ على المكتسبات المعتبرة.
ولست في وراد تعدد مناقبه الكثيرة او حصر تراكم مشواره الطويل بهذه الحصيلة المتواضعة ، لكن موجبات المساندة تجاه التزاماته الوطنية تفرض علينا التحدث عن هذه التجربة الملهمة بعين التقدير والمحبة، وتأييدنا هنا من منطلق اللحظة الذي لا زال يمثل فيها شوكة الميزان التي ترجح كفة الوطن على محاولات الاستلاب وسيظل موضع الرهان للحماية الكاملة.
لا غرو إذاً أن نراه مع واجب الجماهير متماهياً ومتسقاً مع جملة قضاياه الكفاحية وهو ينصرف بالكليّة لدفع المخاطر المحدقة عن كاهل الشعب ويلقّن المتطاولين دروس المواقف الوطنية دون أن يلتفت الى حجم الخسائر التي قد يجنيها على مستواه كحزب، وعزاؤه الوحيد ان التاريخ سينصفه.
وهكذا يظل الرقم الصعب في جوهر المعادلة السياسية والأقرب الى وجدان الشارع في كل الأحوال والملمات..
وهنا يحدث الفرق.