الخميس 28-03-2024 13:43:35 م : 18 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار
الإصلاح والوطن..!
بقلم/ صلاح حمزة
نشر منذ: 5 سنوات و 10 أشهر و 28 يوماً
الأحد 29 إبريل-نيسان 2018 10:09 م
 
  • لم تسجل على التجمع اليمني للإصلاح أنه خرج عن الإجماع الوطني أو تجاوز القانون والدستور أو وقف ضد مصلحة عامة أو ارتكب أية انتهاكات إنسانية أو حقوقية. 

* خاض أربع انتخابات بطريقة ديمقراطية وشارك في الحكومة بطريقة سلمية وخرج من الحكومة إلى المعارضة بطريقة سلمية.

* يُؤْمِن بالحوار لأن الحوار قيمة حضارية وإنسانية من خلاله شارك في تأسيس اللقاء المشترك الذي جمع كل ألوان الطيف السياسي في الساحة اليمنية. 

* ناضل ضد فساد نظام صالح وأطلق شعار النضال السلمي طريقنا لنيل الحقوق والحريات.

* وقف مع الدولة في كل مراحل تاريخ اليمن الحديث.

* قدم النصح لعلي صالح قبل ثورة 11 فبراير بأن يعمل إصلاحات سياسية في البلد ويعلن عدم ترشحه أو أحد من أبنائه للرئاسة حتى يسجل التاريخ أنه أول رئيس عربي يسلم الحكم سلمياً لكنه أبى وطغى وتكبر وقال "أنا وبعدي الطوفان".

* خرج مع الشعب في ثورة 11 فبراير لإسقاط حكم نظام صالح بعد ما وجد أن صالح يسعى بكل قوة لتوريث الحكم وتأسيس الامبراطورية الصالحية.

* شارك في حكومة الوفاق الوطني بعد إسقاط حكم صالح والتي جاءت وفق المبادرة الخليجية وتنازل عن حقائب وزارية لأحزاب أخرى وطالب بوضوح بإشراك كل المكونات السياسية التي خرجت وطالبت بإسقاط علي صالح.

* لم يبتز أو يساوم بأية قضية من قضايا الوطن لتحقيق مصلحة الحزب أو شخص جعل الوطن هو الحزب الكبير الذي ينتمي إليه، وعندما كان الآخرين يبحثون عن منافع ومصالح شخصية كان هو يبحث عن مصلحة الشعب والوطن.

* دخل مؤتمر الحوار الوطني وهو يتطلع للدولة الاتحادية وينشد دولة النظام والقانون والعدالة والشراكة في السلطة والحكم والثروة بين فئات المجتمع اليمني وارتضى بأن يمثل بعدد من المقاعد التي لا تتناسب مع حضوره وحجمه الكبير في الوطن مقارنة مع مكونات نشأت حديثاً وليس لها حاضنة شعبية تذكر.

* أطلق التحذيرات في بداية تمرد الحوثي ومحاصرة مداخل صنعاء لا تدمروا البلد من أجل خمسمائة ريال البلد أبقى من كل شيء لم يسمعه أحد.

* وعندما اجتاحت مليشيا الحوثي صنعاء دافع بكل بما يملك من أدوات المقاومة لكنه خُذل من الجميع لأنهم ظنوا أن الحوثي جاء من أجل إسقاط الإصلاح وتفاجأوا أنه أسقط الوطن والجمهورية.

* وعندما نادى منادٍ: هيا الى الدفاع عن الجمهورية لبى أفراد الإصلاح النداء تحت راية الشرعية وتناسى جراحه وآلامه ووثب مدافعاً عن الوطن لأنه يدرك أن الألم والجرح الكبير هو تدمير وطن.