الأحد 01-12-2024 20:41:53 م : 30 - جمادي الأول - 1446 هـ
آخر الاخبار
تعز .. الكلمة كمصدر للقوة والضعف!
بقلم/ أحمد عثمان
نشر منذ: 6 سنوات و 8 أشهر و 18 يوماً
الأربعاء 14 مارس - آذار 2018 11:50 م



من حق كل فرد من ابناء تعز ان يعترض على اداء بعض إعلامييه ومتصفحي صفحات التواصل ويقول لهم قفوا بحق الله ورابط الدم والدين والعيش والمصير المشترك.. قفوا جميعا واتركوا هذا العبث!

وواجب هؤلاء الانصات الى هذا الصوت الذي كاد يتحول الى رأي عام ضد الكلمة التي كانت وما زالت مصدر قوة تعز فتحولت بفعل التمادي في (الهبالة) و(العباطة) السياسية وانعدام المسؤولية الى نقطةضعف وتشهير و تشويش على صفاء تعز وبطولاتها بل وإعاقة امام فرصها المتاحة للوحدة وابداع القوة.

فهناك اداء سيئ لدى البعض هنا وهناك بغض النظر عن حسن النية فهو يحمل عداء نحو الآخر وتشفي وتحامل ضد اشخاص ومكونات وظلم وتجنيات ومهاترات عمياء
دون النظر للحقيقة والأدلة حيث يغيب فيها معيار الانصاف والمصلحة العامة

وهو أداء تخريبي لايحمل معه اي عطاء وطني.

ان المساهمة في توحيد الناس ولم شملهم واستنهاض الخير في النفوس ودعم قضايا اللحظة الحرجة مثل التحرير والأمن ومؤسسات الدولة ودعم الجيش والسلطة وتوحيد مسار قوى تعز ومكوناتها وترك الفجور في الخصومة والمكايدات
هي البطولة والابداع الصعب في هذا الظرف التاريخي.

اما المساهمة في تسويد الصفحات بالتهم الفارغة والتحريش والتحريض وإضعاف المؤسسات الشعبية والرسمية واستنهاض الشرور فهو عمل يتسم بالضعف ويتصف بالشر، وهو بالمناسبة عمل سهل فمهمة التدمير سهلة ومغرية وستجد الشيطان ينفث خلفك اعجابات وتعليقات مشجعة وبيعا للوهم.

والخلاصة إن لم ننتبه جميعا لإيقاف هذا العبث بالكلمة والحرف ضد بعضنا بدون حق ولابصيرة فسيظل ابليس الرجيم يجرنا نحو إثارة دوافع الشر المختلفة ويمنع عنا وحدة القول والفعل حتى نقع وعندما نقع يكون الندم نوع من العقوبة المريرة!