فيس بوك
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
فرع الإصلاح بمديرية سامع ينعى الشخصية الاجتماعية «محمد عبد الرحمن شرف»
التكتل الوطني: توقيع قبائل حضرموت والمهرة ميثاق لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب خطوة وطنية رائدة
حملات الحوثي ضد أعضاء الإصلاح.. قمع متجدد يعكس مأزق المليشيا الداخلي
العديني: الإصلاح كيان وطني راسخ لم ينل من صموده إرهاب الحوثي المستمر منذ عقد

طباعة الصفحة
ساحة رأي
عبدالحفيظ الحطاميعبدالحفيظ الحطاميعن الاصلاح سنحكي للأجيال القادمةمختار النقيب.. رحل صائما مكدودا بقضايا الوطن والإعلامحرمته المليشيا من قبلة الوداع الأخيرةمن المستفيد من إغتيال الضياء؟سجل يا تاريخ .. الحوثي أعدم الضحايا ورقص على جثثهمحشود المليشيا نعوش..!قراءة سريعة في احتفالية الإصلاح بميلادهثلاثون عاما اصلاحصباح شبوة.. ميلاد وطن مقاتلو الحوثي من مفاتيح الجنة الى بطائق شهرية..!!الإرهاب هو الموت الدمار، الذي يضرب عدن مجدداً .. بعد عملية إرهابية أيضاً راح ضحيتها 40 مدنياً وعسكرياً وإصابة آخرين، في عملية إرهابية كذلك استهدفت، الشرعية وألويتها العسكرية في العاصمة المؤقتة عدن، كما استهدفت خطاب التسامح بعمليات إرهابية طالت 17 إماماً وخطباء مساجد مشهود لهم بمواجهة الإرهاب والتطرف.
استتباب الأمن في المناطق المحررة من مليشيات الحوثي الانقلابية والإرهابية، يتطلب تعزيز سلطة الدولة والشرعية، ومنع أية تشكيلات عسكرية أو أمنية خارج القيادة الموحدة للجيش والأمن، أيا كانت مسمياتها او هويتها، وتحت أي شعار أو مسمى كانت.
لقد بات من المؤكد بأنه لا مصلحة لليمن وللتحالف العربي المساند لها، في استعادة الشرعية والدولة، استنساخ أي مليشيات وكيانات وأجهزة أمنية أو عسكرية، مناهضة للدولة والشرعية، يجب أن يبقى السلاح حكرا على الدولة ومعسكراتها وأجهزتها الأمنية فقط، لضمان حماية اليمن من الاستمرار في الاحتراب، وانتشالها من دوامة العنف والإرهاب والموت.
الإرهاب هو حمل السلاح خارج نطاق الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية، هو استهداف المدنيين الآمنين، هو استهداف الحكومة والأمن وألوية الجيش ومعسكراته، هو خلق وتكون مليشيات ولافتات تحمل السلاح خارج الدولة.
ما حدث اليوم في عدن، عمل إرهابي إجرامي ووحشي مدان وعلى أجهزة الدولة أن تكشف عن من يقوض الأمن في عدن ومن يستهدف الحكومة وألويتها العسكرية، ومن ويفجر ويغتال ويحرق وجه عدن الباسم بنار السلاح المنفلت والخارج عن إطار الجيش والأمن، استتباب الأمن هو ضبط القتلة، وإيقاف مسلسل استنساخ المليشيات، التي تتهدد الشرعية والدولة والهوية الوطنية والسلم الاجتماعي..
الإرهاب ملة واحدة، من يستهدف الجيش والأمن والمدنيين والشرعية والدولة والأمن والاستقرار والحياة هو سلوك وفعل إرهابي مدان، يجب على الشرعية والتحالف أن يوقفوا دوائره الجهنمية.