فيس بوك
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
فرع الإصلاح بمديرية سامع ينعى الشخصية الاجتماعية «محمد عبد الرحمن شرف»
التكتل الوطني: توقيع قبائل حضرموت والمهرة ميثاق لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب خطوة وطنية رائدة
حملات الحوثي ضد أعضاء الإصلاح.. قمع متجدد يعكس مأزق المليشيا الداخلي
العديني: الإصلاح كيان وطني راسخ لم ينل من صموده إرهاب الحوثي المستمر منذ عقد

طباعة الصفحة
ساحة رأي
عبدالحفيظ الحطاميعبدالحفيظ الحطاميعن الاصلاح سنحكي للأجيال القادمةمختار النقيب.. رحل صائما مكدودا بقضايا الوطن والإعلامحرمته المليشيا من قبلة الوداع الأخيرةمن المستفيد من إغتيال الضياء؟سجل يا تاريخ .. الحوثي أعدم الضحايا ورقص على جثثهمقراءة سريعة في احتفالية الإصلاح بميلادهثلاثون عاما اصلاحصباح شبوة.. ميلاد وطن مقاتلو الحوثي من مفاتيح الجنة الى بطائق شهرية..!!الجوف ووحشية مليشيات الكهف واللهفالقبح لا ينتصر ، ينتفش حتى الموت ، تنتشر رائحته الكريه ومشاهده المزرية والقاتمة ، يزكم الانوف ، ويؤذي الجميع ، القبح سينتهي سيتوارى أمام الجمال ، تقول حتمية التاريخ ، سيهزم الباطل وينتصر الحق ، "سيهزم الجمع ويولون الدبر" في الوقت الذي كانت فيه جماعة الحوثي تدشن مهرجانات الموت ، وهي تدفع بالحشود الى الجحيم ، وتفتتح المقابر وتحفر القبور وتفتتح المزيد من معارض صور قتلاها وتستعرض بنعوش حشودها ، في صنعاء ومناطق سيطرتها ، فهي لاتزال تحشد القتلة ، واللصوص والجهلة والرعاع وانصاف المتعلميين ، كان قادتها يشنون موجة تكفير ، بحق اليمنيين ويرون قتالهم بين اسلام وكفر ، حدث ويحدث ذلك بينما كانت ، مأرب التاريخ تحتفل بالكتاب والقلم ، وتمضي سلطتها المحلية في افتتاح مشاريع البناء والتنمية ، وتستمر في إذكاء الحياة ، وتستمر في مشروع تشجير مدينة مأرب وشوارعها ، وكان ابطالها في ذات الوقت ، يدافعون عن الحياة عن الحرية عن الكرامة عن الحياة والجمال عن الجمهورية اليمنية ، عن التاريخ والحضارة والاعمار والانسان.
★ منهجية الموت الايراني
تقود مليشيات الحوثي في صنعاء المدنيين للموت في مغامراتها وفق منهجية الموت الايرانية في الدفع بالحشود في المعارك ، ليكونوا حطبا ووقودا لنزواة وغزوات لاعلاقة للسماء والارض بها ، فقط فداء للخميني كما دونته الفيديوهات حينها في حربها مع العراق ، المنهجية هذه كانت تنطلق من فكر شوفيني وعقلية مأزومة ونازية فهي ترى في هكذا موت لأجل السيد والسلالة محض شهادة مؤكدة دخول الجنة بمفاتيح وسلاسل وتمائم وأحجية منحت لهم من السيد لدخول الجنة حسب زعمهم ، تلبس على العوام وتحولهم الى قرابين في معبد ومذبح السيد ، فالتحول في سياسة الحرب الذي تشنها مليشيات الحوثي على اليمنيين وغزواتها تؤكد بأن هذه الجماعة باتت دراع ايران فكرا ومنهجا، تستهدف الهوية في اليمن كما تستهدف الإنسان والحياة والاحياء.
★حشود الموت جثث متناثرة
حجم الحشود التي تدفع بهم مليشيات الحوثي للموت في جبهات مأرب ومشاهد القتلى والأسرى وتناثر جثثهم في التباب والصحاري ، باتت مشاهد يومية تختنق بها جبهات مأرب، تدفع مليشيات الحوثي بهؤلاء دون رحمة دون مسؤولية دون أخلاق ولا ضمير، تسوق لهم الوهم والخرافة في قتال اليهود والامريكان في مأرب وتعد اللصوص باستباحة مأرب وغازها ونفطها وتعد آخرين بالجنة وتمنحهم مفاتيحها استغفالا لهم وتستغل فقر البعض وحاجتهم للغذاء وتدفع لهم بالفتات من سلال غذائية نهبتها من المنظمات أو من الأموال التي سرقتها من أفواه الاطفال الجائعة من قيمة الدواء ، من الدكاكين والبسطات والمحال التجارية عنوة وبقوة السلاح ، واستباحت في سبيل ذلك دم وكرامة من يرفض الابتزاز والنهب.. تصل حشودها لجبهات مأرب فلا يجدون من هذه الوعود ، سوى الموت.
★ اليمن ولادة الأحرار
تعتقد مليشيات الحوثي سخفا ، بأن فقدان الجيش والامن لأي من قياداته هزيمة ، وتبدأ تستخدم ذلك لدعايتها في التحشيد، حين استشهد الشدادي قالت المليشيات لعناصرها والمغرر بهم دونكم مأرب فقد قتل الشدادي ودفنت حشودها في الجبال والتباب والصحاري، اذ كان ألف شدادي لها بالمرصاد في كل جبهات الدفاع عن الوطن ، يحدث اليوم مع استشهاد العميد عبدالغني شعلان ، اذ تمني المليشيات عناصرها بالذهاب إلى مدينة مأرب لاستلامها فقد قتل قائد أمنها، فهاهي عناصرها وجموعها وحشودها تصطدم بالالاف من امثال شعلان ، في مناطق جبال مراد وصرواح والكسارة وهيلان وماس، فدماء القادة العظام تتحول إلى أيقونة نصر ، وتغدو ارواحهم ملهمة للجميع في التضحية والفداء والثبات على القيم الوطنية ، فأرضنا كما قال "الشاعر الفضول" بوركتِ من ولاّدةٍ .. لم يعش في عمركِ الخير عقيما .. كلما ولّى عن الساحات فيكِ عظيما .. شهدت منا عظيما
خلفه نمضي.. ولا خلف لنا
ما مضى فينا أميناً مستقيما .
★ مكدودون بالوطن
يشمر الاحرار من ابناء المحافظات الجنوبية ، عن سواعدهم الفتية المكدودة بالنضال الوطني ليسطروا اروع التضحيات في تحرير اليمن ، والدفاع عن هويته وكرامته في مختلف جبهات الوطن ، مؤكدين بأن المشاريع الصغيرة مآلها للزوال ، يبقى الوطن ، ويذهب الخونة ملفعيين بالخزي والخيبة والعار.