فيس بوك
إصلاح ذمار يعزي في وفاة عضو هيئة شوراه المحلية الشيخ عبد الله اليعري
الهجري: الحياة الحزبية في اليمن تأثرت بالحرب لكنها تشهد مؤخراً انفتاحًا إيجابيًا
هيئة شورى الإصلاح المحلية بالمهرة تعقد دورتها الاعتيادية وتدعو إلى النأي بالمحافظة عن التجاذبات
قيادات سياسية يمنية تناقش مع قيادات الاتحاد الأوروبي المستجدات وتطوير العلاقات
"صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024
اليدومي يعزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في وفاة الأمير محمد بن فهد
حضرموت.. لقاء لأعضاء الإصلاح بشحوح سيئون يناقش القضايا الحزبية والمحلية
مكث الاستاذ جباري في تعز أسابيع مارس فيها نشاطه كرجل يمثل دولة ، حضر الاحتفالات وافتتح المشاريع واجتمع بقيادة السلطة المحلية وتواجد في مناسبات خاصة بمواطنين ، لقد وجد الرجل مدينة تستجيب لايقاعه الوطني متجاوزة جغرافيتها الصغيرة ومندمجة بكامل الوطن .
بهذاالمعني وبحسب طريقة استقبال رجل الدولة يمكن لاي محافظة ان تحدثك عن علاقتها بالدولة ، فللمكان طريقته في التعبير عن انتماءه الوطني ودرجة ارتباطه بالمؤسسة الاجتماعية الكبري الدولة.
الجماهير والسلطة المحلية في تعز لم تتعامل مع جباري كرجل قادم من اقليم ازال ، لم تراه ابن ذمار بل ابن للدولة التي ينصهر فيها الجميع دون ان يعني ذلك اختفاء ما يميز كل محافظة وتنوعها الذي يتحول الى نقطه قوة يعزز التماسك اذا ما تمت المواءمة ببن التوحد والتعدد بطريقة تضمن لهما الاستمرار وعدم التصادم .
هذا الامتياز التعزي جدير بالدعم والرعاية فهو نموذج يكاد يكون وحيدا في محيطه و مازال يتجاوب مع فكرة الدولة واجهزتها بحس مسؤول وعاطفة تفيض بالحب لكل زاوية في البلد .
ستغلق في وجه الدولة ورجالاتها كل البلد ان تم التضحية بمحافظة تعز وألحقت بتجارب تحد من نشاط المسؤول الحكومي بل وتغلق ابوابها في وجه المسؤول الاول للبلد .
وحتى لا يقال تعصبت لتعز فيجدر التنويه انه سبق للاستاذ جباري واختبر هذه الحالة في محافظة مارب ، المكان الذي مكث فيه طويلا وفي زيارات عدة وبنفس القدر مارس فيه نشاطه كرجل دولة في ارض تنبع فيها القبيلة من تحت كل قدم لكن وكما يبدو فهي الان تضع نفسها على السكة الصحيح .