فيس بوك
المهرة.. إصلاح سيحوت والمسيلة يحتفلان بذكرى الاستقلال ويشيدان بتضحيات اليمنيين في معركة التحرير
التكتل الوطني: جريمة قصف سوق مقبنة وقتل المدنيين يكشف قبح وبشاعة مليشيا الحوثي
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس وشعب الإمارات باليوم الوطني
الإصلاح بوادي حضرموت ينظم ندوة بذكرى الاستقلال ويؤكد على توحيد القوى الوطنية نحو استعادة الدولة
التجمع اليمني للإصلاح.. مواقف مبدئية ثابتة ونضال مستمر (1) محافظة إب
الإصلاح بعدن يهنئ بعيد الاستقلال ويدعو لتوحيد الصف لمواجهة الأخطار واستعادة الدولة ومؤسساتها
30 نوفمبر.. دور الاصطفاف الوطني في مقاومة الاحتلال البريطاني حتى الجلاء
توحيد الصفوف.. دور الإصلاح في حشد القوى الوطنية لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة
إصلاح المهرة يحتفي بالذكرى الـ57 للاستقلال ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف لاستعادة الدولة
يدفع الحوثيون، في هذه الأثناء، بكل الوسائل والطرق لفتح جبهة مستقلة من الحرب مع حزب الإصلاح, في محاولة يائسة للخروج من الورطة التي وضعوا أنفسهم فيها كي يخف الضغط عليهم شعبياً ودولياً, وبعد فشل محاولات سابقة على مدى السنوات القليلة الماضية.
في الأول من يناير/ كانون الثاني 2012م أطلق الكاتب الإصلاحي جمال انعم نصيحة ذهبية صادقة تحت عنوان, "إخوتنا الحوثيين.. الإصلاح لا يصلح عدوا", كانت تعبر عن المزاج الإصلاحي كله, ومع الأسف قوبلت ببرود وصدود شديد, بل وتحدٍ سخيف, ما جعلهم يدفعون ثمناً كبيراً لتلك الخفة.
قُدمت نصائح ثمينة للحوثيين منذ وقت مبكر من داخل الإصلاح وخارجه.. مفادها أن اللعب مع الإصلاح فيه منافع على المدى القريب, ولكن على المستقبل فيه مخاطرة!
لقد حاول الإصلاح ذاته, مداراة سفهائهم، وتحمل الكثير من العنت, ووصل الحال الى إرسال وفود الى زعيم الجماعة في أواخر نوفمبر/ كانون أول 2014م, لغرض تفويت أية خطوة تسير نحو إسالة دماء اليمنيين, غير أن شهوة الانتصار والتمدد المرضي عنه دولياً والشعور بالانتفاشة قد أخذ عقولهم وذهب بها بعيداً.
وبالتالي فالمحاولات اليائسة اليوم لا أقول أنها ستفشل كسابقاتها, ولكنها ستدفع ثمن ذلك العبث كله!
سيكون أولى نتائجها الطبيعية طي هذه الصفحة القاتمة من حياة اليمنيين وإلى غير رجعة, وقد أخذ الإصلاح -الى جانب الشعب اليمني- هذه الفكرة على محمل الجد, فلا مستقبل لليمنيين في إرساء دولة العدالة والمواطنة, إذا كانت هذه الفكرة الملعونة المنافية لمشروع الدولة قائمة.