فيس بوك
المهرة.. إصلاح سيحوت والمسيلة يحتفلان بذكرى الاستقلال ويشيدان بتضحيات اليمنيين في معركة التحرير
التكتل الوطني: جريمة قصف سوق مقبنة وقتل المدنيين يكشف قبح وبشاعة مليشيا الحوثي
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس وشعب الإمارات باليوم الوطني
الإصلاح بوادي حضرموت ينظم ندوة بذكرى الاستقلال ويؤكد على توحيد القوى الوطنية نحو استعادة الدولة
التجمع اليمني للإصلاح.. مواقف مبدئية ثابتة ونضال مستمر (1) محافظة إب
الإصلاح بعدن يهنئ بعيد الاستقلال ويدعو لتوحيد الصف لمواجهة الأخطار واستعادة الدولة ومؤسساتها
30 نوفمبر.. دور الاصطفاف الوطني في مقاومة الاحتلال البريطاني حتى الجلاء
توحيد الصفوف.. دور الإصلاح في حشد القوى الوطنية لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة
إصلاح المهرة يحتفي بالذكرى الـ57 للاستقلال ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف لاستعادة الدولة
من دواعي السرور ان يقف الانسان للحديث في ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، ومن دواعي السرور ان يقف الانسان في ذكرى هذه الثورة في تعز، ومثلما كانت سبتمبر فاتحة ثورات اليمنيين من اجل الكرامة والحرية وظلت افقهم كانت تعز -ومازالت- معقل الحركة الوطنية والتيارات الثورية والتقدمية.
لم تكن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م مجرد ثورة سياسية واجتماعية، بل كانت انعتاق لإنسانية مضامة ومقصية عن العصر وإنجازاته الانسانية والاخلاقية والاجتماعية.
والمدهش في أول صبوات اليمنيين وفاتحة ثوراتهم أنها لم تضع هدفا لها تجاوز راكم التخلف والانحطاط الإمامي البغيض والجاثم على صدور شعبها فحسب، بل جاوزت هذا الهدف نحو الانخراط في العصر والصبو للعدالة الاجتماعية وإزالة الفروقات الطبقية في المجتمع وتأسيس نظام جمهوري تكون فيه السيادة لعموم الشعب والاشتباك مع واقعها اليمني الواسع وعالمها العربي الفسيح والصراع ضد الهيمنة والاستعمار، فكانت قاعدة لثوار ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م الخالدة أعظم الثورات والتي أطاحت بالاستعمار البريطاني وانجزت اول استقلال ناجز وكامل في كل المنطقة العربية في الثلاثين من نوفمبر 1967م.
وتمر علينا ذكرى ثورة سبتمبر المجيدة وشعبنا وبلدنا يواجهون ردة رجعية متخلفة قادتها العناصر المرتدة والمعادية لثورة 26 سبتمبر من بقايا الإمامة المتخلفة وعمقها الاجتماعي والثقافي المتمثل في الحركة الحوثية والعناصر التي أفرغت الجمهورية والثورة والوحدة من كل مضامينها وأطاحت به انتفاضة الشعب المجيدة في ثورة الحادي عشر من فبراير 2011م، لتلتقي كل القوى المتخلفة والمعادية لشعبنا وحقه في الانعتاق والحرية والعدالة والمساواة في حلف متخلف ورجعي وطائفي وسلالي، قاد الانقلاب على دولة اليمنيين وعلى مشروعهم في الدولة الوطنية الاتحادية الديمقراطية ومخرجات حوارهم الوطني وتوافقهم العام والمرعي اقليميا ودوليا، مشعلا حربا كان من الممكن تجنبها في سبيل أوهامه الطائفية والسلالية ومن أجل الاستحواذ على دولة الشعب وثروته، واحتكار كل السلطة والنفوذ.
ولم يكن عجيبا أن تهب جماهير الشعب اليمني في كل مكان لمقاومة انقلاب الحوثي وصالح، وها هي اليوم وبقيادة الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي والجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدعم الحلفاء في التحالف العربي، توشك ان تسدد الضربات الاخيرة لهذا الانقلاب الذي ولد ميتا.
عاشت الثورة اليمنية
عاشت ثورة 26 سبتمبر المجيدة
عاشت ثورة 14 أكتوبر الخالدة
والمجد والخلود لشهدائنا الأبطال